تدوينات قادمة

مستقبل العلاقة بين الإخوان والنظام

التنظيم الدولي للإخوان

شبابنا علي المنتديات

خواطر مسافر

استكمال ذكريات العمل الطلابي

قطار الدعوة وقطار الحياة

بأي حال عدت يا عيد ؟؟

اجتمعت الأمة بالملايين علي عرفة لكن لم تجتمع قلوبهم ولا كلمتهم علي نصرة قضايانا المصيرية فرح الناس بالعيد ونحن معهم لكنها فرحة منقوصة عساها تكتمل

إخوان اون لاين - بين سجن الدعاة وسجن الطغاة

إخوان اون لاين - بين سجن الدعاة وسجن الطغاة

نساء الإخوان .....بين الأحمر والأحمق



نساء الإخوان بين الأحمر والأحمق
نساء الإخوان هي كل أم أو زوجة أو أخت أو بنت قدر الله لها وشرفها أن تكون جزءا من بيت دعوة وأن تعيش فيه سواء حملت فكرة صاحبه وانطلقت بها معه أو ارتضت التعايش معها وتحمل مشاقها
وأما الأحمر فهو ذلك الخط الذي حدده الإخوان في التعامل مع أفرادهم وقضاياهم وحقوقهم والذي بعده ينذرون بانفلات الأوضاع وتدهورها وخروجها عن نطاق السياسات المتعارف عليها بفعلهم أو دون رغبتهم
وأما الأحمق فهو كل تصرف أو شخص أو قيادة أو مناخ يسمح لنفسه أو لغيره بتجاوز حدود الشرائع والأخلاق والأعراف والسياسات
أما الدافع لكتابة هذا المقال هو ما تواتر خلال الفترة السابقة من تجاوزات أخلاقية مورست من قبل أفراد أو قيادات غير مسئولة من الشرطة المصرية بحق نساء الإخوان فيما يشبه فعل منظم بناء علي توجيهات أو رسائل محددة للقيام بهذه الممارسات
فعندما نسمع أن هناك امرأة قد نزع نقابها أو طالبة قد قطع خمارها وكيلت لها لكمات أو طفلة كسر عليها الباب وهي تقضي حاجتها أو زوجة أهينت وسبت بأقذع الألفاظ فهو مدعاة لأن تكون لنا وقفة حاسمة تجاه هذه الممارسات المستفزة غير المسئولة والتي لا يعرف أصحابها عواقبها سواء كانوا أفرادا أو أجهزة
فلئن كان الإخوان منضبطين عبر تاريخهم ومتسامحين مع من آذوهم وكالوا ومازالوا يكيلون لهم شتي أنواع العذاب البدني والنفسي من قتل وسجن وتعذيب ومصادرة للأرزاق وفصل من الوظائف وتشويه للسمعة وحرمان من الحقوق الطبيعية للبشر فإنهم يفعلون ذلك من منطلق عدة أمور:
أولا : يتصرف الإخوان طبقا لسياسة الفعل المبني علي أسس شرعية وأخلاقية نابعة من الإسلام العظيم ومنضبطة بما توافق عليه علماء الأمة في حق التعامل مع أولي الأمر والسلطات والأفراد
ثانيا: أن الإخوان لا ينجرون لسياسة رد الفعل أو تبرير الأخطاء للمتجاوزين لقاعدة شرعية نتيجة ظلم وقع عليهم
ثالثا: أن الإخوان أصحاب قضية ولهم منهج قويم وأهداف واضحة وأعداء حقيقيون هم أولئك المعتدين علي الوطن والأمة والمحاربين للإسلام والمسلمين وليسوا غيرهم من الأنظمة أو الأفراد الذين يخطئون ويتجاوزون وربما حتى ينفذون بعض سياسات الأعداء أنفسهم وبالتالي فتحديد العداء وقصره مع العدو الأصلي دون غيره نابع من فهم صحيح وأولويات واضحة ومرتكز علي عدم تحويل البوصلة إلي معارك جانبية غير صحيحة
في هذا الإطار السابق فهمنا وتربينا ومارسنا وعلمنا من حولنا من شباب وفتيات وأطفال وهيئنا بيوتنا لتقبل أي ظلم يقع علينا ويمكن أن نتحمله بالطبع تضحية لدين وتمكينا لمنهج وبناء لأوطان وضريبة لطريق شاق وطويل نعرف بداياته ونهاياته وكلفته
ولكننا في ذات الوقت وضعنا حدودا لتحملنا وخطوطا حمراء للتعامل معنا فليست بيوتنا ونساؤنا وخصوصياتنا مرتعا مباحا لكل أحمق لم يترب في مسجد أو بيت أو مؤسسة تعلمه كيف تكون له مكابح حتى وإن كان ظالما أو تصحو نخوته حتى وإن كان مأمورا فتسمح له بأن يدخل علي النساء بملابس النوم محطما الأبواب والنوافذ وهاتكا لستر البيوت أو تأمره نفسه الخبيثة بأن ترتفع يده المرتعشة الملوثة بالظلم فتضرب وجها أو جسدا طاهرا وبريئا رجلا كان أو امرأة لم يفعل شيئا إلا أن يقول ربي الله أو أن ينطلق لسانه القبيح ليكيل الشتائم لأناس تدثروا بالطهر والعفاف وآذاهم أن يسمعوا هذه الوساخات تقال في محيطهم ناهيك أن تكون موجهة إليهم
إن نفوسنا الأبية الشامخة التي تربت علي أخلاق الإسلام السمح تعلمت العزة والإباء والحفاظ علي العرض والشرف قبل أن تعلوا وتسموا لتعفوا عمن ظلمها وعليها فإن سكوت البعض عن تلكم الممارسات الفجة الدنيئة بحق نسائنا هو فوق ما تتحمله الأنفس وهو إنذار خطر يمكن أن يؤدي لرد فعل تلقائي وطبيعي ممن يقع بحقهم ذلك الظلم دفاعا عن العرض والكرامة دون الالتفات لكل ما سبق وحينها سيكون الجميع خاسرا
إن الخط الأحمر الذي وضعته الجماعة للتعامل مع أفرادها بات مهددا من قبل جهاز الشرطة ولو وصلت هذه الرسالة لأفراد الإخوان لكانت النتائج صعبة وهو أن جماعتهم غير قادرة علي حماية محرماتهم وبالتالي يمكن أن ينزلق البعض إلي الرد ويكيل الصاع صاعين لكل من تسول له نفسه أن يتعد حدوده
إنه وفي ظل الأوضاع الثائرة في المجتمع المصري وحالة السخط العام لدي كل طوائف وفئات الوطن نري النظام الأمني المنزعج تنفلت أعصابه وتطيش تصرفاته ويفتح الباب علي مصراعيه لمواجهة غير محسوبة مع الجميع فهل هذه سياسة ورسالة ؟؟
فلو كانت رسالة للشرفاء من أبناء الوطن بمن فيهم نساءنا بأن هذا هو مصيركم إذا زاد تفاعلكم وتبنيكم لمطالب الأمة بالإصلاح والتغيير في ظل الحراك الدائر فالرسالة وصلت وهي مرفوضة ولن ترهبنا أو تثنينا عن طريقنا.
ولو قال البعض إنها تصرفات فردية غير مسئولة فما الدليل علي ذلك ولم نسمع بإدانة ولا تحقيق ولا محاسبة للمخطئين ؟ ولم يتلق المعتدي عليهم اعتذارا ولا توضيحا لهذا السلوك؟ أم أن الشرطة ورجالها تريد أن تبقي فوق القانون والناس والأخلاق ؟
إننا لا نقبل علي المستوي الفردي أو الجماعي بأي حال من الأحوال أن نعامل بهذا الأسلوب وأحذر الفاعلين والساكتين وأنبه العاقلين والمسئولين إلي خطورة هذه الممارسات علي مستقبل الوطن وسمعة أبنائه ومستقبل السلم الاجتماعي فيه
كما أدعو كل الشرفاء الوطنيين ونشطاء حقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني أن تكون لهم وقفة رادعة تجاه هذه الممارسات غير الأخلاقية  حتى يفيق أصحابها قبل فوات الأوان
ونؤكد علي أن منهجنا وأداءنا وأخلاقنا لن تتأثر بمثل هذه الأفعال المرفوضة 


http://dostor.org/opinion/10/april/12/12862


مصر والجزائر


مصر والجزائر
دعوة
للأخوة الإسلامية
لمنابر النور يوم القيامة
لترك حالقة الدين
للتوحد حول هموم الأمة
للرياضة النظيفة
للتشجيع العاقل 
للإعلام المسئول النظيف


عفوا شيخنا القرضاوى


عفوا شيخنا القرضاوى



إلى فضيلة العلامه د.يوسف القرضاوى
طالعنا نحن أبناؤك وتلاميذك ما أدليت به من تصريحات لصحيفة الشروق المصريه السبت 24-10=2009 وتم نشره بموقعكم تحت باب أخبار القرضاوى  بشأن الخلاف الأخير الذى تحدثت عنه وسائل الإعلام داخل جماعة الإخوان وقيادتها...وللوهله الأولى لم أصدق أن هذا الكلام المنسوب لفضيلتكم صحيحا أو دقيقا لما يحمل من حده وتحامل لم نعهده على تصريحاتكم وكتاباتكم ولو بحق من ينتهكون حرمات الأمة ويفرطون في مقدساتها & فكان أن إتصلت بمكتبكم فأكد لى صحة ما نشر ثم كان النشر بموقعكم ...وقد غالبت نفسى فى أن أكتب هذا التعليق عل تصريحكم لما أحمله لفضيلتكم من حب وفضل لا ينكره إلا جاحد ولكنى أجد من واجبى أن أعلق وأوضح بعض الآراء التى ترى خلاف ما ذكرتم خاصة وأنها بحق إخوانك الذين أرى مكانتكم لديهم ستمنعهم من التعليق على ما قلتم.
 فضيلة الدكتور إن قولكم:
 " أن عدم تصعيد العريان "خيانة للدعوة والجماعة والأمة كلها".
ورأى أن مثل هذا الاستبعاد "لن يبقي بالجماعة إلا المتردية والنطيحة وما أكل السبع".
" فمن قال إن عدم إنتخاب الأخ الكريم د.عصام العريان - حفظه الله - وتصعيده لعضوية مكتب الإرشاد سواء فى إنتخابات 1995 أو الإنتخابات التكميليه 2008
يعد إبعادا ؟؟؟ وكيف يكون مبعدا وهو عضو في مجلس الشوري العام للجماعة ومسئولا عن القسم السياسي بها  ؟؟ أليس قولكم وكتاباتكم وما إستقر عليه معظم العلماء ان الشورى هى مبدأ إسلامى أصيل وهى الأساس  فى إتخاذ القرارات وأن جماعة الإخوان تعتمدها مبدأ ملزما لها فى كل المستويات والقرارات؟؟؟ أم أن الشورى عندما لا تأتى بما لا يراه البعض تعد إبعادا ؟؟
وما وجه الخيانه فى ذلك؟؟ وهل يتناسب موقف الإنتخاب أو تفسير اللائحه أو الخلاف في الرأي مع فضيلة المرشد على الوجه الذى رأته الأغلبيه أن تطلق فضيلتكم عليها أنها خيانه؟؟ فمن  الذى خان؟ وأى شيئ خان؟؟ أرى والله أعلم أن هذا الوصف يحتاج منكم إلى مراجعه وتدقيق وأنتم أهل الشرع واللغه


شيخنا الكريم
 لا شك أن وجود عناصر نابهه مخلصه فاعله مثل د.العريان - نحسبه كذلك ولا نزكى على الله أحدا- فى أى مجلس أو تجمع بشرى يعتبر عنصر قوة وتأثير لما له من خبرات وقدرات يشهد بها الجميع ولكن ليس معنى الحضور الوحيد أن يكون عضوا بالهيئه التنفيذيه للجماعه"مكتب الإرشاد"رغم أهميته وحساسيته ورمزيته للإخوان وللمراقبين فالدكتور العريان على رأس القسم السياسي وهو من أنشط الأقسام وأكثرها تفاعلا ونتاجا مع العمل اليومى المجتمعى المحلى والعالمى وهو حاضر يوميا بين إخوانه فى المكتب وحاضر عن الإخوان فى كل وسائل الإعلام فأين الإبعاد وأين الخسا ره ؟ وهل كل من يبرز من الإخوان – وما أكثرهم – لابد أن يكون علي قمة الهرم التنظيمي ليعتبر أنه مقدر من الجماعة أو من إخوانه؟؟
فكم من الفضلاء والعلماء في شتي المجالات علي مر تاريخ الجماعة وفي مقدمتهم فضيلتكم تزخر بهم صفوف الجماعة حتي أنا كنا نستح عندما نراهم بين صفوف العامة من أبناء الصف ولم يشعرنا أحد بغضاضة أو بظلم أو تطلع لمنصب وانطلق كل يؤدي دوره كما بايع الله عليه دون الالتفات إلي أنه منصب تنفيذي من غيره وفي أي درجات التنظيم هو ولعل هذا المعني هو نفس ما عبر عنه د. عصام صراحة في مقاله الأخير والذي لاقي استحسانا وثناء من أبناء الصف المتابعين.
ثم من قال أن أحباب العريان من إخوانه ورفقائه فى مكتب الإرشاد أو مجلس الشورى أو غيرهم من القيادات هم "النطيحة والمترديه وما أكل السبع"...الحقيقه أرى أن هذا الوصف يصعب أن يطلق من عالم في مكانتكم وعلمكم ولا يليق بأناس عاديين فما بالنا بمن ارتضى أن يتحمل التبعه والأمانه وعرض نفسه للابتلاءات راضيا بتبعة الطريق ونال مثل ما نال العريان من الأذى وحصل على شهادات وخبرات كالتى حصل عليها  وعاش فى الجماعه فترة وأحداثا كالتى عاشها العريان & وأنا هنا لست فى معرض المقارنه والتفضيل بين إخوة كرام أفاضل يجمعهم الحب والأخوه وهم الدعوة قبل أن تجمعهم المجالس والمناصب؟؟
وإن هذا الوصف – إن صحت دقة نقله عنكم – ليفتح باب التجاوزات الأخلاقية والدعوية في حق القيادات والرموز والعلماء دون استثناء وهو ما لم ننشأ عليه ولا نحبه ولا نقدر علي تجاوزه مهما بلغ الخلاف في الرأي.
فضيلة الدكتور القرضاوى:
إن استغرابكم من : وكيف يُرفض، ولا يؤخذ برأي المرشد عندما يصر على تصعيده؟"
لهو محل تساؤل لجموع أبناء الصحوة الذين تربوا علي أنه لا معصوم إلا النبي محمد صلي الله عليه وسلم & فما العيب فى أن يراجع الإبن والده والأخ أخاه طالما التزم أسلوب الأدب وأخلاق الإسلام وعبر فى حريه عما يراه صوابا كما فعل الصحابه مع نبيهم صلى الله عليه وسلم فيما هوحياتى ودنيوى وبعيدا عن أمر الوحى في بدر والأحزاب والحديبية وغيرها & صحيح أن للمرشد فضله وسبقه ورمزيته وإحترامه وعزيز على أى أخ أن يغضبه أو يخالفه لكن أنتم من ربيتمونا وعلمتمونا على التعبير عما نراه حقا وأن ننزل على أمر الشورى وأن نعيش جنودا قبل أن نكون قادة & ولماذا نفسر مخالفة رأى والدنا المرشد أثناء نقاش الأصل فيه الإختلاف والتنوع لأن صاحب القرارهو المكتب وليس فضيلة المرشد منفردا كما أفهم- وإلا لكان واجب الجميع أن يستجيب وينفذ القرار-  على أنه أمر شائن ومستهجن رغم أنه مثل ساطع وتاريخى على روح الشورى واحترام المؤسسيه وجندية القائد وتجرده حتى وإن خالف الأمر رأيه وأغضبه
سيدى الشيخ إن كل ما ذكرت عن أستاذنا الدكتور عصام العريان من علم ودراسات شرعيه وحقوقيه وسياسيه لهو حق لكن أرى فضيلتكم قد عبرت عنه بصيغ المفاضله المطلقه مثل:"أفقه – أفهمهم - أكثر من إبتلى " وأظن أن سيادتكم لو كنت قريبا لكثير من أعضاء المكتب وتعرفت علي الأجيال الحالية من عموم القيادات لكان الأمر مختلفا فالجميع قد تربي في مدرسة الإسلام علي نهج البنا وطريقه وارتضي أن يحمل الأمانة ويسلمها لمن بعده بيضاء نقية ولكن ربما يكون عزاؤنا أن حضرتك لا تعرف أغلب أعضاء المكتب عن قرب لا مؤهلاتهم ولا تاريخهم الدعوى ولا عطائهم الحركى ولا الأسباب التى دفعت أهل الشورى فى الجماعه لإنتخابهم لتمثيلهم فى قيادة الجماعه فمعظمهم أساتذة فى الجامعه وأغلبهم حاصلون على شهادات عليا "طب وهندسه وعلوم وفروع أخري"وكلهم تدرج فى العمل الدعوى والتنظيمى لما يزيد عن ثلاثين عاما مرافقين للدكتور العريان فى مسيرته ومتكاملين فيما بينهم في حمل التبعة وبالتالى الكل شريك فى العمل والمسئوليه والإبتلاء ولا مجال للتفضيل وهذا أمر لم نترب عليه ولعل في تعليق الدكتور العريان نفسه علي الأحداث في مقاله الراق المنشور مؤخرا ما يدل علي هذه الروح وهذا الخلق رغم أنه أكثر المضارين شخصيا من هذا الجدل الذي ثار ورغم ذلك فقد كان حليما في تعامله معه  .
 ثم يأتى إستنكاركم ومن بعده طلبكم بأن تستبدل الجماعه العاجزين:
وتساءل: "هل يجوز أن نبقي على العاجز؟.. هذه مصيبة"، مضيفا: "أرجو أن تستبدلهم الجماعة إن كان لها شيء من الحياة والوعي".
وأحسب أنكم تقصدون العاجزين عن أداء أدوارهم أيا كانت الأسباب وهو حق في إطار النصح على أن يكون تحديد مقياس العجز صادر عن جهة التكليف والمتابعه والإداره والرقابه بمعنى أنها الجهة العليمه بدواخل الأمور من الخطط والمستهدفات ومعايير النجاح ليمكنها تحديد النجاح من عدمه ويكون لها السلطه على تنفيذ ذلك وإلا لو تحول كل ناصح ومتابع واستشارى إلى صاحب قرار لأصبح الأمر فوضى ولما تحقق معنى التنظيم ولكان أولى به أن يكون داخل الكيان وفى قلب مؤسساته صانعة القرار ليكون له هذا الحق.
سيدى الشيخ إنه لمن حقكم بل وواجبكم مع كل منصف ناصح أمين متخصص أن يتابع الجماعه وأدائها ومواقفها ويشخص الأدواء ويتصور الحلول ويهديها لإخوانه عبر قنواتها التى تثمر فيها وتوضع موضع الدراسة والتنفيذ وله الأجر والشكر فى الدنيا والآخره لا يضيره فى ذلك أخذ بها المعينون أم لا وحسابهم على الله وأحسب ان لفضيلتكم مواقف كثيره سابقه أكبر من أن أعددها أخذ بمعظمها إلا فيما ندر مثل رأيكم فى برنامج الحزب الأخير بجواز تولى المرأه والقبطى لرئاسة الدوله أو موقفكم من آراء الشهيد سيد قطب وهو أمر تناوله الباحثون كثيرا ولكم الفضل والأجر في كل اجتهاداتكم.
وأخيرا أستاذنا العلامة القرضاوي
 أرجو أن تقبل كلماتى بصدر رحب وأن تغفر لى أى لفظ ربما أسأت استخدامه فإنما كان تعليقي في نطاق (وذكر) ونسأل الله أن يوفقنا لما يحب ويرضي
إبنكم ومحبكم
أحمد عبد العاطي


ندوة باريس علي الجزيرة مباشر



تذاع اليوم الاثنين 28 سبتمبرعلي الجزيرة مباشر 22:30 مكة
 م 9:30 بتوقيت مصر




ندوة حقوقية عن الاعتقالات التعسفية والاصلاحيين الاسلاميين


الندوة اقيمت يوم 10 سبتمبر بباريس


وشارك فيها


د فيوليت داغر رئيس اللجنة العربية لحقوق الانسان


د هيثم مناع المتحدث باسم اللجنة العربية لحقوق الانسان


د منصف المرزوقي الناشط الحقوقي التونسي


أحمد عبد العاطي من مصر




عيد سعيد


وجاء العيد


فالحمد لله الذي بلغنا رمضان ونسأله القبول


وأن يعيد علينا العيد بالخير والسعادة و الهناء والتمكين لدينه


عيدنا يوم تحرير الأقصي



عيدنا يوم يخرج إخوانا  من سجون الطغاة



عيدنا يوم نحياه في حرية وسط أحبابنا


في عيدنا لا ننسي

 الفقراء المعوزين
 أعانهم الله وأعاننا علي إسعادهم



ولا ننسي إخوانا غيبتهم السجون









لا ننسي أهلا تحت
الحصار


وكل عام وكل أهلنا واحبابنا ومن يسأل عنا بخير

ندوة وحفل إفطار في باريس خاصين بالإسلاميين الإصلاحيين في السجون العربية

اللجنة العربية لحقوق الإنسان
ARAB COMMISSION FOR HUMAN RIGHTS
COMMISSION ARABE DES DROITS HUMAINS
ندوة وحفل إفطار في باريس خاصين بالإسلاميين الإصلاحيين في السجون العربية



خصصت اللجنة العربية لحقوق الإنسان حفل إفطارها السنوي لهذا العام للحديث عن ملاحقة واعتقال الإصلاحيين الإسلاميين في العالم العربي وذلك في 10/9/2009 في بيت الجمعيات في الضاحية الباريسية. وكانت اللجنة العربية قد تابعت خلال العامين الماضيين أهم ملفات الاعتقال والملاحقة والحرمان من السفر والمنع من النشر. حضر الندوة أكثر من خمسين مشاركا من فرنسا وأوربية والبلدان العربية وعدة وسائل إعلام وشخصيات مهتمة بالإصلاح الإسلامي وحقوق الإنسان ومسؤولي العديد من المنظمات المدنية والحقوقية وممثلين للاتجاهات الإسلامية والقومية واليسارية والليبرالية. وقد أعدت لهذه المناسبة عدة تقارير وملفات متوفرة بنسخ الكترونية منها تقرير اللجنة العربية لحقوق الإنسان حول محاكمة المعتقلين السياسيين الستة في المغرب وملف بعنوان "رسائل من مملكة الصمت" من السعودية بعضها من داخل سجن الحاير، وتقرير عن الاعتقال التعسفي في مصر وتقرير عن محاكمة معتقلي إعلان دمشق وتقرير عن النواب الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ورسائل دعم للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وزملائه
.
افتتح الدكتور هيثم مناع الندوة بكلمة عن الإصلاح الإسلامي الذي قال بأنه ليس مجرد لاحقة أو كمالية في الإسلام، مؤكدا على مركزية دور المصلحين في الدين والدنيا، والمغزى العميق لخوف النظم التسلطية، وليس فقط القوى الدينية المحافظة، من كل نويات الإصلاح وشخصياته.
وقال في الاعتقال التعسفي أنه الصيغة المخالفة للأعراف والقواعد الدولية لحقوق الإنسان لحرمان الأشخاص من الحرية لأسباب تعود لممارستهم حقا غير قابلٍ للتصرف في القواعد الدنيا للوجود المدني الإنساني في الأزمنة الحديثة. والاعتقال التعسفي بتعبيره السعودي أشهر بل سنوات دون محاكمة، كما هو حال الاثني عشر مصلحا المعتقلين في جدة منذ شباط/فبراير 2007، وبتعبيره المصري، الاعتقال الإداري المتكرر لتقطيع أوصال العلاقة بين الإنسان وعمله ومحيطه وقدرته على المشاركة في الشأن العام، كما أصاب عصام العريان من قبل ويصيب الصديق عبد المنعم أبو الفتوح اليوم، والمحاكمات العسكرية لإرهاب الناس من التعامل من تنظيم محظور. مستعرضا الأوضاع في دول عربية أخرى
وقال مناع في كلمته" تتأسس عالمية الأخلاق على قاعدة التساوي في الذات الاعتبارية والتساوي في مفهوم الشخص وسلامة نفسه وجسده. هي إذن نبذ طوعي للمحاباة، ورفض لمنطق الترهيب والتخويف في العلاقات بين البشرية، وصراع مع العصبية والتعصب ومناهضة للفساد والاستبداد. وبهذا المعنى يجتمع مناضل حقوق الإنسان مع المصلح الإسلامي في جبهة واحدة".
وقد توقف طويلا عند زميله وصديقه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الذي كما قال "أعطى المثل، من خلال الجمع بين النضال السياسي والنضال النقابي والعمل المدني اليومي، بأن الكائن السياسي هو ابن المجتمع الأوسع وليس فقط المجتمع الحزبي، ولهذا كان أنصاره في العمل النقابي من كل الاتجاهات السياسية والثقافية. لم نشعر خلال تجربة عمل نقابية وحقوقية طويلة معه يوما بأنه ابن حزب سياسي، دون أن يكون ذلك على حساب برنامج وتصور سياسي شفاف وواضح". وقال:"نقف بكل إجلال واحترام أمام رواد الإصلاح المعتقلين في المملكة العربية السعودية، الشميري والهاشمي والرشودي وزملائهم المعتقلين منذ عامين ونصف دون محاكمة أو قضاء لأن سبب وجودهم الوحيد هو الدفاع عن حرية الآخرين. وأخيرا وليس آخرا، نطالب كل المدافعين عن حقوق الإنسان بتحويل قضية المعتقلين السياسيين الستة في المغرب، إلى قضيتهم، باعتبارهم ضحايا آلة جهنمية لتحطيم قواعد العمل السياسي الطبيعية في المجتمع عبر عقوبات قاسية. لعل من المفيد استعادة صيحة مصطفى المعتصم أمام القاضي: "نحن سيدي القاضي أمام مؤامرة يقودها أوفقيريون جدد أو فوضويون جدد ضد أبناء الحركة الإسلامية فهم لايرون الإسلامي إلا مقتولا، مفجرا نفسه، أو مسجونا. هم لا يعتبروننا شركاء في المواطنة
بدأت الدكتورة فيوليت داغر كلمتها بالحديث عن من لم يتمكن من الحضور لأسباب التأشيرة أو المنع من السفر ووجهت التحية للسيدة سكينة قادة منسقة عائلات المعتقلين السياسيين الستة بالمغرب التي لم تمنح تأشيرة لدخول فرنسا.
وأشارت إلى المعتقلين وهم الاستاذ محمد المرواني أمين عام حزب الأمة، والاستاذ مصطفى المعتصم أمين عام حزب البديل الحضاري، والدكتور محمد الأمين الركالة الناطق الرسمي له الذين حكموا ب25 سنة سجن، والدكتور العبادلة ماء العينين القيادي في حزب العدالة والتنمية، والأستاذ عبد الحفيظ السريتي مراسل قناة المنار الذان حكما ب20 سنة سجن والأستاذ حميد النجيبي العضو بالحزب الإشتراكي الموحد الذي حكم بسنتين سجن. والتهم التي ادينوا "المس بسلامة أمن الدولة الداخلي وتكوين عصابة إجرامية والمس الخطير بالنظام العام بالترهيب والعنف والقتل مع سبق الإصرار والترصد وتزوير وثائق رسمية وانتحال هوية وتقديم وجمع أموال وممتلكات وقيم منقولة بنية استغلالها في تنفيذ مشاريع إرهابية وتبيض الأموال" . قائلة بقوة وهي التي تابعت كمراقبة قضائية أكثر من خمسة عشر جلسة:"اؤكد لكم أنه على مدار سنة ونصف من الجلسات لم تثبت المحكمة أية تهمة ضد ال35 معتقل بمن فيهم السيد عبد القادر بلعيرج، المتهم الرئيسي في القضية والذي أوقف البعض بتهمة علاقتهم به.
ثم بعد انتهاء كلمتها قامت الدكتورة داغر بقراءة كلمة وصلت من سجن سلا أرسلها الأستاذ محمد المرواني للندوة مما جاء فيها:
"إنكم بتنظيمكم لهذا النشاط، وفي هذه الظرفية الخاصة التي تجتازها الحقوق والحريات في وطننا العربي، لتختزنون ثلاث قيم اصيلة:
الأولى، قيمة الانتصار للحق والقانون مقابل خرق القانون وانتهاك الحقوق والحريات. وكما يقول مونتسكيو: الاستبداد هو خرق القانون، إذ حين يخرق القانون تتعرض الحقوق والحريات للانتهاك وهذا هو جوهر الاستبداد والمستبدين.
الثانية، قيمة الوفاء لسجناء الرأي والسياسة. وتعلمون أن استراتيجية الاستبداد كانت دوما هي استراتيجية النسيان واغتيال الذاكرة.
الثالثة، هي قيمة التضامن، وبوحدتنا وتضامننا ننتزع الحقوق ونحمي الحريات. أما المستبدون فهم يراهنون على تفرقنا وتنازعنا وعلى تكريس منطق الخلاص الفردي.."
وقد كثف المعتقل خلاصاته واستنتاجاته من تجربة الاعتقال والمحاكمة بالقول:
إن الخلفيات التي تحكمت في إعداد وإنتاج وإخراج هذا الملف كانت خلفيات سياسية-أمنية. فهناك مرحلة سياسية دقيقة يجتازها المغرب تتميز بانسداد الآفاق السياسية وخاصة بعد المقاطعة الشعبية الواسعة لانتخابات 07 شتنبر 2007. وهو ما التقطه مهندسو الاعاقة الديمقراطية، فهم يعرفون أن الطبيعة تكره الفراغ، ولكنهم بدل أن يقدموا حلولا سياسية واقتصادية واجتماعية وجدوا ضالتهم في هذا التصريف الأمني لتأجيل دفع مستحقات الإصلاح الديمقراطي. والهدف الثاني منع قوى سياسية أصيلة من حقها في العمل السياسي ضمن ترتيب إعادة هيكلة المشهد السياسي المغربي بما يسهم في إعادة إنتاج وتأبيد الهيمنة السياسية على المجال العام من قبل القوى المتنفذة.
إن مهندسي الإعاقة الديمقراطية بالمغرب كانوا حريصين على ضبط الإيقاع السياسي بعد تلك المقاطعة الشعبية الواسعة لانتخابات 07 شتنبر 2007 لأنهم يريدون ضمان استمرار موازين القوى السائدة وذلك للحيلولة دون دفع مستحقات ديمقراطية وحقوقية.
وهكذا كانت البداية بعرقلة تأسيس حزب الأمة وإحالة ملفه على القضاء الإداري بهدف إبطاله وانتهى الأمر إلى اعتقالي مع بقية المعتقلين السياسيين الآخرين تحت عنوان "قضية بليرج".
إن هذا الاعتقال على قصة تحول تأسيس حزب سياسي إلى "دراما إرهابية" !!.. من صنع أولئك الذين لا يريدون للمغرب أن ينتقل ديمقراطيا.. لأن الانتقال الديمقراطي بالنسبة لهم يعني نهاية هيمنتهم واستبدادهم ونهاية نفوذهم
وفي كلمته قال الدكتور أحمد عبد العاطي أن دعوة الإخوان المسلمين منذ بدايتها جاءت بالإصلاح الإسلامي الشامل الوسطي الصحيح وكان مؤسسها البنا يعلم تبعة ما دعا إليه من إصلاح وأخبر أتباعه بضريبة الإصلاح ودفع هو نفسه روحه ثمنا لذلك. بينما قدم الإخوان عبر تاريخهم مئات الشهداء وآلاف المعتقلين في سبيل تحرر الأوطان من كل سلطان أجنبي وتخليصها من فساد الحكام والديكتاتوريات القائمة
ورسم عبد العاطي المشهد الحقوقي في مصر خلال العشرين عاما الأخيرة والتي كان حصادها أكثر من ثلاثين ألف معتقل من الإخوان وحدهم وسبع محاكمات عسكرية طالت أكثر من مائتين من قياداتهم في أحكام جائرة تراوحت بين 3-10 سنوات غير المصادرات والمنع من السفر والتحويل لوظائف إدارية ومحاربة الناس في أرزاقهم
وحول اعتقال د.عبد المنعم أبو الفتوح ورفقائه أخيرا قال متعجبا كيف لنظام يحترم نفسه أن يعتقل رموز العمل الإنساني الإغاثي الذي تفتخر به أي بلد أن يكون من أبنائها من يقوم بذلك الجهد المشرف
وشدد علي أن قضية الإخوان الأخيرة عنوانها الأساسي( ضريبة دعم غزة) وما قام به اتحاد الأطباء العرب ولجنة الإغاثة الانسانية بنقابة الأطباء من دور هام في دعم أهل غزة وتنسيق الجهود دوليا مع مؤسسات المجتمع المدني ونشطائه
وأخيرا شدد عبد العاطي علي أن مبادرة الإخوان للإصلاح وعدم تقديم تنازلات حول المبادئ والانحياز لمصلحة الشعب هو نهج الإخوان الذي لن يتخلوا عنه مهما كان الثمن
واختتم د.أحمد عبد العاطي كلامه بارسال تحية إكبار لكل سجناء الرأي وبشرهم بأن الفرج قريب
وفي مداخلته قال الدكتور منصف المرزوقي أن كل الإصلاحيين العرب سواء كانوا إسلاميين أم علمانيين مطالبين بالردّ على سؤال واحد هل نحن أمام أنظمة قابلة للإصلاح بمعنى القبول به كحل للصلح والمصالحة مع الشعوب والنخب وبمعنى أنها قادرة عليه، أم أننا أمام أنظمة لا تصلح ولا تصلح. وبتفحص الستراتجيات التي تعتمدها كل الأنظمة العربية وهي الاستئصال بالعنف الفجّ لكل قوى المعارضة وخاصة الإسلامية، والاحتواء عبر السماح لها دخول برلمانات لا حول لها ولا قوة، ودفع الشعوب للالتجاء لتدين معزول عن السياسة، وأمام تغوّل الفساد والتوريث والعمالة لخارج أصبح سندها الوحيد، يخلص المرزوقي للقول أن الاستبداد يدفع مجتمعاتنا بالقهر نحو خيار المقاومة المسلحة الذي يجب رفضه لأنه الرد الذي تبحث عنه أنظمة تطويع المجتمع لتواصل البقاء بحجة مقاومة الإرهاب، وخيار المقاومة المدنية وهدفه الإطاحة بالنظام الاستبدادي العربي وهو الشرط الأول للدخول في إصلاح حقيقي ومستديم. وتساءل المرزوقي هل عجز الأنظمة وعدم رغبتها في الإصلاح وتفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والنفسية فوّت علينا حتى فرصة المقاومة السلمية واننا للأسف مقدمون على حروب أهلية مثل التي تعصف باليمن؟ ودعا للتمسك بخيار المقاومة السلمية إلى الآخر.
أشار الصحفي والكاتب الجزائري أنور مالك في مداخلة قصيرة إلى الأنموذج الجزائري مذكرا بأن العديد من مظاهر التسعينيات ما زال مستمرا بصيغ أخرى معطيا عدة أمثلة. وقد كان النقاش غنيا ومثمرا وشاركت فيه الدكتورة حياة الحويك والصحفية المصرية نور الهدى زكي والدكتور وائل حافظ.
بعد الإفطار جرت مشاورات بين عدة منظمات حقوقية عن وسائل متابعة الحملات الحقوقية للدفاع عن المعتقلين بشكل أكثر تكثيفا من ذي قبل. وضرورة التفاعل والتعاون بشكل أكبر بين مختلف التيارات الإصلاحية والحركة العربية لحقوق الإنسان.


C.A. DROITS HUMAINS
5 Rue Gambetta - 92240 Malakoff - France
Phone: (33-1) 4092-1588 * Fax: (33-1) 4654-1913
E. mail achr@noos.fr www.achr.nu www.achr.eu



مواقعنا .. ومذكرات أبو الفتوح


تابعت خلال الفترة الماضية نشر موقع إسلاميون شهادة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب إرشاد الإخوان والرمز الوطني المرموق- فك الله أسره وجميع الإخوان - عن تاريخ الحركة الطلابية في السبعينات من القرن الماضي وبعض الأحداث التي تلتها والتي عايشها . وكنت أتوقع أن يكون لها صدي علي المواقع المحسوبة علي الإخوان إما بالتنويه عنها أو نشرها نقلا عن المصدر أو التعليق عليها من قبل من عايشوها.

ولكن للأسف شيئا من هذا لم يحدث وأنا أعتبره خلل إعلامي لدي مواقعنا. إذ من غير المعقول ألا يكون القائمون علي هذه المواقع سمعوا بها & ومن غير المعقول ولا المقبول أيضا أن يكون هناك تعميم إعلامي بعدم التعرض للموضوع.

وحيث أني لا أتعرض لمحتوي الشهادة نفسها فقد أتفق وأختلف مع ما جاء فيها ولا للجهات التي نشرتها ومقاصدها وتناولها لقضايا الإخوان بشكل عام ولا حتي لمحرر الشهادة والأسلوب الذي عرضها به والألقاب التي نعتها للشاهد لأن كل هذا يندرج تحت باب الأمور القابلة للحوار والنقاش

إن ما يهمني هنا لماذا لم يتم تناول الموضوع إعلاميا ؟؟؟؟

أظن أن كثيرا مما جاء بهذه الشهادة بحاجة للنقاش وبأن يدلي من عاصرها بدلوه حتي لا تؤخذ علي أنها مجرد مقالات كتبت أو وثائق صدرت أو تأريخ لفترة

وأخيرا لا أنسي أن اثمن التجربة والجهد المبذول فيها وأؤكد علي ضرورة تناول كل الرموز والقيادات من الإخوان والتيارات الأخري تسجيل تجاربهم والأحداث التي مرت بهم لتتعلم منها الأجيال وتكمل الصورة التاريخية في عصر يسهل فيه التدوين والنشر ويندر فيه من يقف محللا ومتدبرا للأحداث

حيا الله د. عبد المنعم أبو الفتوح الذي نفتقده وندعو له ونرجو أن يطلق سراحه لأن الوطن في حاجه له ولكل الشرفاء من أبنائه

يوم القدس العالمي السابع




كما عودنا ملتقي الإخوان في الفترة من 17-19 رمضان لكل عام

يطلق احتفالية

يوم القدس العالمي

علي

غرفة سرايا الدعوة بالبالتوك

وحسب رسالة الدعوة التي وصلتني يبدو أن اليوم لهذا العام سيكون مميزا

للإطلاع علي التفاصيل هنا

ولمعرفة كيفية المشاركة بالإذاعة هنا

أو الاستماع مباشرة عبر الموقع من هنا

داعين الله أن يوفق العاملين والمشاركين خيرا علي جهدهم

في دعم قضية الأمة الأولي

القدس وكل فلسطين


عبد العزيز .. صورة وخاطرة

كعادتي أطالع موقع الشرقية

وإذا بي أطالع صورته


لم تتغير ملامحه

إنه هو:



عبد العزيز صابر

زميل دراسة

فصل أولي أول متفوقين في مدرسة الزقازيق الثانوية العسكرية

الصف الثالث يجلس فيه أحمد

أما عبد العزيز ابن قرية بهجات فيجلس في الصف الرابع خلفي

لم أكن أعرفه من قبل

ترتاح عندما تراه

هادئ طيب متواضع

علي خلاف معظم طلاب الفصل
انسان بسيط وهو من النادرين من خارج المدينة

شاب قروي أحبه كل الفصل

لم اسمع له صوتا عاليا يوما

وكان ما يميزه الصوت الندي في تلاوة القرآن
والمهارة في لعب كرة القدم

لم يكن فصلنا ملتزما بمعني الكلمة

لكن كان ما يميزنا التفوق العلمي والطموح ومجموعة من القيم الطيبة

ارتبط عبد العزيز في ذهني بتلاوة القرآن

وأحسبه كان ملتزما مع الإخوة يومها

كان المدرس يقرأ لنا الآيات ثم يطلب منا أن يقرأ عدد منا بعده

فيبدأ عبد العزيز ثم واحد أو أكثر

ثم نطالب به مرة أخري

افترقنا من الفصل بعد هذا العام

ورأيته بعد أن التحقنا بالجامعة

هو في كلية التربية جامعة الزقازيق
بذات السمت الهادئ المتزن
عرفته يومها ونحن سويا في قطار الدعوة

تعددت لقاءاتنا علي ندرتها وندرة حوارنا

لكن بقيت الذاكرة تذكر

عبد العزيز

لم أقل له يوما أني أحبه

وهي فرصتي هنا لأقل له أني أحبك في الله

وما زال صوتك يتردد في آذاني

ربما لا تصلك كلماتي لكن يصلك دعائي بإذن الله

ربما يقرأ تدوينتي من يعرفك

ربما أسعد يوما باتصال منك أو بريد الكتروني

سلام عليك أخي عبد العزيز