رسالة إلى (المدونين ) تلامذة البنا
إلى تلامذة البنا
وكلنا تلامذة البنا وإمتداد لدعوة المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم
وحين أوجه حديث القلب إلى إخوانى حبات القلوب الذين تهفوا إليهم نفسى واعيش معهم وبهم فى كل أوقاتى ولا أكون مبالغا إن قلت أنهم باتوا يعيشون معى فى خيالاتى وأحلامى-أستشعر أنى أخاطب نفسى الحاضرة معهم
أما عن سبب هذه الرساله فهو
وخوفى العظيم عليهم فى هذه المرحله الحرجه من عمر الدعوه وعمر الطريق الذى سلكناه عن حب وإقتناع
ولماذا الحديث للنشطين دون سواهم من الإخوه وكلهم كرام ؟
لأنهم :
· الأكثر قدره على تنشيط العمل وتفعيل مساراته
· الأكثر تواجدا على ساحة العمل العام تأثيرا فيه وتأثرا به
· الأكثر تعرضا للخطوره (الإعلاميه&التربويه&الأمنيه
· الأكثر حاجة إلى فهم قضايا الدعوه ومواقفها وحملها للخارج
فيا تلامذة البنا
إنما مبعث الخوف هو ما أراه يحاك بنا وبدعوتنا من عدو خارجى لا يريد أن تنجح فكرتنا أو تتقدم أمتنا وبالتالى فقد اعلن الحرب علينا بشتى صورها مستخدما فى ذلك كل آلياته ومن ابرزها أذنابه من الأنظمه الديكتاتوريه الحاكمه بأجهزتها الإعلاميه والأمنيه وغيرها....
وأنا هنا أقر حقيقة ولا أهرب إلى نظرية المؤامره التى يحلو للبعض تضخيمها أو تهوينها وأحيانا تجاهلها&فبرغم ما لدينا من مشكلات شخصيه ودعويه إلا أنها يسيرة الحل فى بيئه صحيه&وقابله للتزايد فى ظل التشويه والضغط والمؤامرات الدائره
بين يدى الأحداث
كثرت فى الأونه الأخيره مشاركات الشباب فى ساحة العمل العام بفضل التقنيات والمسارات الحديثه التى حفزت وسهلت وصول الأصوات الشابه وتعاليها وسط صخب المتغيرات العالميه والمحليه والتى تدعو الجميع للتفاعل معها ،فرأينا الشباب من خلال شبكة الإنترنت فى المواقع،المنتديات،المدونات&رأيناهم فى الفضائيات ومن خلال الصحف وكنا نحن شباب الإخوان بفضل الله فى مقدمة هؤلاء دوما بفضل تربيتنا على الايجابية ووجوب المشاركة الفاعلة
ووصلت فكرتنا وقضايانا إلي قطاع عريض ومتنوع من البشر وبلغات وأنماط شتي ما كان لها أن تصله لولا توفيق الله لنا ببذل هذا الجهد وهذا مما أسعدنا كثيرا.
في ذات الوقت لمسنا البعض يكتب أو يحاور منفعلا أو متأثرا برأي ما أو موقف ما – وأنا منهم- وينشر رد فعله ثم يدافع عنه وأحيانا يتجاوز البعض ويحسب أنه في معركة مصيرية لانتصار رأيه & لذا قلت لو وقفنا وقفة متأنية نقرأ الأحداث و نحلل ونتناصح ونتعاهد فيها على تقويم المسير لأن المنتظر منا معشر الشباب كثير ومتنوع ويحتاج إلي أن نكون علي بينة ووضوح من أمرنا & وأنا هنا كما أخاطب نفسي في مجتمع الشباب فقد سبقت هذا بمخاطبة اساتذتي وقيادتي من قبيل النصح والدعم ويمكن أن يسترشد في ذلك ب :
الإخوان والتدوين http://abdelatti.blogspot.com/2007/10/blog-post_11.html
&أجيال الإخوان http://abdelatti.blogspot.com/2007/10/blog-post_21.html
وقفة مع المدونات والمدونين
من أبرز الوسائل التعبيرية وأكثرها شهرة اليوم هي المدونات وهي تتميز بأنها فضاء رحب وسريع وتفاعلي ولا قيود عليه إلا ضمير المدون وثقافته ومنطلقاته وبالتالي لاقت رواجا بين شباب الدعوة أكثر مما لاقاه العديد من الوسائل الأخري وبدأ الشباب في تفعيل دورهم والتواصل مع العالم الخارجي فوجدنا من يكتب الشعر ومن يصمم الصور ومن يحلل السياسة ومن يدافع عن حقوق الإنسان ومن ينشر الأناشيد والفعاليات المسجلة ومن
ورغم كل هذا التنوع والنجاحات الملموسة في وصول الخطاب الإخواني الشبابي والمواهب الصاعدة وإبراز قضايا الحريات ووجوب التغيير السياسي في المجتمع المصري بل وتعدي ذلك للساحة العربية – بمشاركة كل قوي الإصلاح في الوطن – إلا أن من استحوذ علي النصيب الأكبر من الاهتمام إيجابا وسلبا كان هؤلاء الذين تحدثوا عن الداخل الإخواني وخاصة من أطلقوا شعارات التغيير والاصلاح والتمرد وإلقاء الأحجارلتحريك المياه والأمواج ونقد الذات وذلك لأن كل المحيطين لم يعتادوا ذلك النوع من الحديث ولا هذه المفردات & فقبل الانفتاح الإعلامي لم يكن غير الإخوان يعلم عن الأمور الداخلية للدعوة إلا بعض الأدبيات والرموز التاريخية وفكرة عامة عن الدعوة أنها قائمة علي السمع والطاعة والانضباط الشديد لأفرادها والنشاط الموسمي في الانتخابات المختلفة والتواجد الواسع في بعض الميادين والملاحقات الأمنية المستمرة للقيادات والأفراد والمؤسسات
وأيضا الصف الإخواني كان لا يعرف غير البريد الصاعد والهابط من وإلي القيادة بمستوياتها عبر الأسر والمؤسسات الداخلية بضوابطها ومداها الزمني الطويل نسبيا
فاستيقظ الجميع علي لون مختلف من الحوار العلني والرؤي النقدية و كان أغلبه إيجابيا من وجهة نظري في سرعة وصول الآراء المختلفة والشجاعة والأدب غالبا في طرح الأفكار وإظهار الالتزام الدعوي والتنظيمي ومد جسور التواصل مع عدد من الباحثين والمحللين والتيارات الأخري &والبعض منه كان سلبيا وحتي هذا السلبي كثيرا منه تم الاعتذار عنه أو إعادة توضيحه
أما ما يؤخذ علي شباب المدونين الذين تبنوا هذا اللون من الحوار الآتي :
1. استخدامهم لمفردات تناسب الحزبيين والإعلاميين أكثر منها تناسب الصف الإخواني في حديثهم الموجه له فمثلا تم توجيه الكلام بصيغة النقد لا النصح & وطلب البعض بالاصلاح والتغيير بدلا من التقويم والتطوير & ونادي البعض بالفصل بين الدعوي والسياسي بدلا من احترام التخصص والمؤسسية داخل منظومة العمل الإخواني وهكذا وربما يكون هذا للتأثر بالمحيط أو لجذب القارئ للاستماع لوجهة النظر
2. خوض بعضهم لمناقشة بعض المشكلات الفردية بأسلوب التعميم & فمثلا عندما يواجه أحدهم موقفا سلبيا من مسئول تربوي أو إداري فلا يصح أن يسحب الأمر علي منظومة العمل التربوي والمناهج والمتابعة مما يعكس صورة سلبية عامة
3. شخصنة البعض لكثير من الآراء والقضايا والمواقف بنسبها إلي فلان أو إلي جيل ما رغم أنك لو حدثت المنسوب إليه الأمر لوجدت الأمر مختلف رؤية &تعصبا ؟
4. إفراد مدونات بذاتها لهذا الغرض مما أعطي انطباعا لدي البعض بأن هناك تيار أو جيل يريد أن يؤسس لمرحلة جديدة وبرؤية خاطئة وخطوات متسرعة وقد يضر ذلك به وبالدعوة كلها مما جعل البعض يظهر قلقا أو استنكارا للوسيلة ككل ويتعامل معها ومع نشطائها بنوع من التحسس
أما من هم خارج الإخوان فكل قد وجد مبتغاه في هذه الكتابات الشابة الجديدة :
· فالباحثين والنشطين السياسيين المحترمين وجدوها دليلا علي حيوية الجماعة وتجددها ووجود مساحات للحراك الداخلي وتجربة محمودة للإخوان بأن سمحوا لأفرادهم بهذا وهو موقف الغربيين خاصة والمهتمين بشأن دراسة الحركات الإسلامية وبالتالي بادروا بمد الجسور وتكوين العلاقات لإثراء أبحاثهم بمزيد من التعرف علي لون من الداخل الإخواني
· والمتربصين السياسيين بالاخوان وبمساعدة أجهزتهم الأمنية والسياسية والاعلامية وجدوها فرصة سانحة لالتقاط الخيط والنفخ في النار والحديث عن الانشقاقا ت والتمرد ورأوا أنهم ربما ينجحوا في اشغال الجماعة داخليا وإرباكها علي الساحة لمزيد من تحقيق مخططهم & ولكن التجربة تقول عكس ذلك فلا الإخوان بهذه السطحية ولا الشباب هذا مستهدفه & ولا المنصفين يرون ذلك حادثا بإذن الله
أما عن أبرز المظاهر السلبية العامة للنشاط الاعلامي الشبابي مؤخرا كما رصدتها كانت:
1. عدم إكتشاف بعض الشباب لذاته وقدراته وبالتالى انطلق يشارك هنا وهناك دون أن يحدد أولوياته أو شكل عطائه فأهدر كثيرا من وقته وجهده فى غير المفيد
2. قلة الثقافه العامه لدى البعض مما جعل ركيزتهم هى مختصرات الأخبار أو النقل عن بعض المصادر الإعلاميه غير الموثوق بها أو إجتزاء فهم الموضوعات مما أدى إلى ضعف الرؤيه
3. عدم إلتزام البعض بآداب الحوار سواء داخليا أو خارجيا،أى سواء كان الحوار مع أقرانه أو أساتذته فى الصف الإخوانى أو كان الحوار مع أو عن الآخر خارج الصف الإخوانى فرأينا من يضيق صدره بمن يخالفه الرأى ومن يتهم النوايا ويشكلك فى المقاصد،ومن يهاجم دون تبين أو من يدافع دون إستماع أو تفهم ،ومن يجرح الأشخاص وينعتهم بأوصاف صعبه ومن يسفه الآراء ومن...ومن....وكله لا يصح حتى مع من يخالفنا الوجهه ناهيك أن يكون منا
4. إنزلق البعض فى كتاباته وحواراته إلى ( نحن وأنتم ) حتى تخيل البعض أننا سنتحول إلى المحافظين والديموقراطيين أو إلى الصقور والحمائم؟؟!!
5. إنحرفت بوصلة البعض فبات جل همه أن يتحدث إلى نفسه أو عن نفسه (الدعوه) دون التطرق إلى الرؤيه الشامله وبالتالى تحولت كل السهام سواء الأعداء او الأنصار وبعض الأصحاب إلى داخل الصف وتركت الزود عن الحمى ورد الهجوم الخارجى أو على الأقل لم تتوازن فى التعامل بينهم دون تقدير للظرف الحادث في ظل متغيرات داخل الصف وخارجه
6. لم يحسن البعض إختيار العناوين أو الموضوعات أو وسيلة ومكان وزمان طرح الموضوع فبتنا نرى آراء جيده تحرف عبر وسائل مشبوهه أو منابر متحامله فتشوه مضمون الرساله وتستعدى البعض عليها،وآراء أخرى ركيكه تدق لها الطبول وترفع الزينات لغرض غير غائب عنا فى إطار الحمله المسعوره علينا
ومن وجهة نظرى أن هناك مجموعة من الأسباب أدت إلى ذلك منها:
1. قصور فى تربية النخبة والقيادات الشابة بحيث لا تسير التنمية الفكرية والدعوية والحركية بمعدل متوازن وخطى تناسب فى معدلها السرعة الفائقة للانفتاح العام الموجود.
2. إنشغال معظم القيادات الوسيطه المحتكه بالشباب والقائمه على تربيته بالعمل التنظيمى مما أفقدها القدره على تفهم إحتياجاته وعلاج أمراضه وتوظيف طاقاته...
3. الطبيعه التفاعلية والحماسية للشباب والتى تناسب تماما الوسائل الحديثة كالمدونات والتعليقات وحوارات القنوات ومظاهرات الميادين والنقابات &فى ذات الوقت حدث تراجع أو توقف لبعض مسارات التربية الجماهيرية الداخلية مثل المؤتمرات والمخيمات والندوات والمسابقات فبات الشباب ينفق جل وقته في هذه الساحات التفاعلية
4. إندفاع العديد من الشباب لخوض غمار العمل العام دون التحصن بالأخلاق المتكامله والأفكار المتوازنه والرؤى الواضحه وتزامن ذلك مع تنامى فى إعلان الإخوان عن هويتهم للمجتمع وبالتالى رفع الجميع الرايه وصنع من نفسه رمزا وحاميا لحمى الدعوه ومعبرا عنها وقد يكون ضارا بها بأفعاله وأرائه أحيانا وفي ساحة العمل العمل يصعب التمايز طبقا لمستوي الفهم والتربية ولكن يكون الحاكم القدرة علي الأداء والنشاط والتأثير
5. إستخدام بعض وسائل الإعلام والأجهزه التي تشكل الرأي العام وتوجهه لموضوعات الإثاره والتسويق لشغل الرأي العام عن قضايا هامه أو التمهيد لأهداف خاصة & وهم يرون الإخوان ماده خصبه لذلك ويجيدون فتح المساحات المحسوبه لبعضهم وتوظيف كلام وطاقات البعض الآخر
وأخيرا يا تلامذة البنا لننطلق نحو العلاج وهذه بعض مرتكزاته :
1. وقفه جاده لكل منا مع نفسه تتسم بالصدق والشجاعه،يقيس فيها مدى القرب والبعد عن المنهج والأخلاق الصحيحه للدعوه ويشخص الداء ويصف الدواء لنفسه أو بمعاونة من يثق فيهم (كل امرئ بما كسب رهين)
2. تنقية السرائر ونزع الضغائن والتسامح مع المحبين والمخالطين بل والمخالفين وتذكر أننا ننطلق من قاعدة الحب فى الله فى سباق نحو الجنان
3. أن نبادر نحن المدونون بعمل ميثاق شرف إعلامى داخلى يجمع بين أصول التعامل مع الوسيله وتشجيع المبادرات وإنطلاقا من أخلاق الإسلام
4. أن يزيد الشباب من إحتكاكه بالعلماء والمشايخ والمربين والمتخصصين بنية التعلم والتبصر وإستيضاح المواقف قبل الحكم عليها والتعامل معها
5. أن تركز الجماعه على برامج تربية وتأهيل الشباب وحسن إستيعابهم وأن تتعامل مع الأفكار والأطروحات الجديدة بمزيد من الحوار والتفاعل وأن ترحب بكل فكرة أو نصح بغض النظر عن لغتها أو قائلها ومكانها من منطلق ( الحكمة ضالة المؤمن أني وجدها فهو أحق الناس بها )
فإلي العمل الجاد الدؤوب في ميادين الدعوة الرحبة
تبني سواعدنا بتوجيهات جماعتنا
صفا واحدا متراصا منضبطا منطلقا مبدعا &
شعاره:
الله غايتنا
والرسول زعيمنا
والقرآن دستورنا
والجهاد سبيلنا
والموت في سبيل الله أسمي أمانينا
أخي أحمد، أحييك بداية على جهدك ومثابرتك و نتاجك الغزير ، ولكن يبدو أن غزارة الانتاج مع قلة الاطلاع و ضوابط المنهجية يفقدك أخي الكثير من الموضوعية:
بداية
هذه التدوينة تبدو لي هي تدوينة الموقع الرسمي و هي تختلف كلية عن محاولاتك الأولى لفهم ظاهرة التدوين الاخواني و معالجتها موضوعيا ، يعني ممكن نسميها تدوينه رسمي أو بالأصح اعتذارية في شكل تدوينة و أنت بها - مع كامل الاحترام لك - تبدو غير متوازن في طرحك و تحمل المدونين المسئولية وحدهم دون النظر العادل للظاهرة.
تنتقد يا اخ أحمد التعميم و تقع فيه ولا أشكك في نيتك - حفظك الله - و لكنك تتقمص الأخ المدون التربوي و تتعالى على مشكلات الأمة و الجماعه و الأجيال و تبتسر الظاهره في الناس ، المدونين و تنسى الظواهر السلبية الكثيرة التي أدت لردود أفعال المدونين
هناك فارق بين الكتابه الموضوعيه و الأخرى العاطفية و الأخيرة هي خلجات نفس و لا ترقى أن تكون معالجات موضوعيه مع عوار المنهج خاصة مع التناقض الواضح في تدويناتك السابقه و مراوحتك بين النقد المرتبك و الاعتذاريه و هكذا دواليك
جزاك الله خيرا و ارى أن تهدأ قليلا و تركز قراءاتك ، نفع الله بك إخوانك ورد غيبتك وبارك فيك
أمين
الأخ أمين - المجهول - شكرا لتحيتك
تحدثت عن غياب الموضوعية والمنهجية والتعميم ولم توضح مقصدك أو تدلل عليه؟؟
أنبهك إلي أن تدوينتي هذه لا تنفك عن تدوينتين سابقتين وهما الإخوان والتدوين وأجيال الإخوان وقد أشرت إلي ذلك
أنا لا أتقمص دور المدون التربوي لأنه جزء من مكون كل أخ وواجب عليه لأنه أساس الدعوة ولكننا نحيد أحيانا وننسي أخري
شكرا لاهتمامك ويمكنك التواصل معي فرديا علي الايميل
السلام عليكم اخى انا قرات مقالتك اثناء تصفحى لموقع اخوانا بالشرقية انا اتفق معاك اخى فيما قلته بس لى تعليق ليه موقع اخوان اون لاين ميعملشى منتدى ساحة حوار للتفاعل مع اراء الشباب والرد عليهم ونبقى قريبين اقوى منهم اتمنىذلك وكما ن دى مدونتى يريت تطلع عليها وتبدى ملاحظاتك
http://ikhwanmylife.maktoobblog.com/
تدوينتك با أخ أحمد لخصت كثيرا مما كان يجيش بخاطري وكنت أود كتابته ..
وأنا تجربتي في التدوين مازالت جديدة نظرا لأنني لست من هواة الكتابة لمجرد الكتابة-وهو المبدأ الذي ينتهجه الكثير من المدونين- ولكنني قد تجولت كثيرا قبلها في المدونات للاسلاميين وغيرهم ، فلاحظت غياب النضج عن الكثيرين والاستمرار في سياسة رد الفعل لا المبادرة - والكلام عن سيئت الجماعة لا مميزاتها وكأن الأخ نسي ما تعلمه وتربى عليه - وعدم استفراغ الأخ وسعه للوصول إلى صناع القرار في الجماعة والاكتفاء بالنقد أو "النقض" واعتبار ذلك من أدبيات التدوين ..
إن تجربة التدوين في طريقها للنضج وهي تمر بمرحلة المخاض الذي لابد له من آلام ...
مقالتك موضوعية جدا وليست عاطفية وهي تمس الظاهرة من جذزورها ..
ارتأيت من المفيد نشر التعليقات التي جاءت علي نفس المقال المنشور في مواقع إخوان أونلاين والشرقية أونلاين ونافذة مصر وسأنشرها هنا مجمعة
الشرقية أون لاين
الإسم: bb
البريد الإلكتروني: bb@bb.com
بجد مقدرش اقول غير جزاكم الله خيرا ... واحد من شباب الاخوان المدونين اللى كلمتهم فى رسالتك
--------------------------------------------------------------------------------
التاريخ: 11/17/2007
الإسم: لمياء محمد
البريد الإلكتروني: lamiaa_mohm@yahoo.com
جزاكم الله خيرا يا فندم أثلجتم صدورنا بهذه الرسالة. ونرجو متابعة سيادتك لهذا الموضوع الهام جدا.
--------------------------------------------------------------------------------
التاريخ: 11/18/2007
الإسم: د اميمه
البريد الإلكتروني: omaima68@gmail.com
جزاكم الله كل الخير.يا حبذا لو تتناول حضرتك ضوابط العمل بين بناتنا المدونات والشباب المدونين وهذا لأن الكلام من حضرتك سيجد آذان صاغيه وقلب مفتوح
--------------------------------------------------------------------------------
التاريخ: 11/18/2007
الإسم: د.أحمد عبد العاطي
البريد الإلكتروني: aatty1@gmail.com
أشكر الإخوة والأخوات الذين علقوا علي المقال وأدعو الجميع لدخول المجال لإثرائه وأدعو الله أن يوفقني في تلبية طلب الأخت الكريمة د أميمة في الكتابة عن ضوابط الأمر .
--------------------------------------------------------------------------------
التاريخ: 11/21/2007
الإسم: أمل البيطار
البريد الإلكتروني: بيطار2011
وفقكم الله وسدد خطاكم ،ولكن لكل فن من الفنون آدابه فلم لايضع المهتمون بهذا الشأن أدب المدونات مع التعرض لمهارات المدون الناجح والأساليب الجذابةوالهادفة والمعوقات أوالمشكلات التى تواجه المدون الى غير ذلك من الأمور المتعلقة بذلك حتى يجد المدون بغيته وتوجيهه منخلال ذلك التوجيه الأمثل.
نافذة مصر
http://egyptwindow.net/modules.php?name=News&file=article&sid=7166
شكر وتقدير لأخي الدكتور أحمد عبد العاطي
هذه أول مرة أتشرف فيها بقراءة مقال للأخ الكريم أو أرى فيها حتى وجهه الوضاء وأدعو الله تعالى أن يجزيه كل خير على هذه الرسالة البالغة الضرورة وما بها من صيحة تحذير ووصفة علاج.
والمسألة التي تناولها هي في غاية الأهمية حتى أن المحبين كانوا ومازالوا يضعون أيديهم على قلوبهم خوفاً مما يمكن أن يحدث لوحدة الفكر والصف الاخوانيين في ضوء هذه الكتابات غير الموفقة في أحيان عديدة.
وأقترح أن يكون هذا المقال بمثابة ورقة عمل شخصت الداء والدواء وينشأ مكتب فرعي مستقل في مكتب الإرشاد يُعنى خصيصاً بالمدونين والإعلاميين العاملين على الشبكة العنكبوتية، تكون له اجتماعات منتظمة وتوجيهات محددة تسترشد بمبادئ الجماعة وبرنامجها وظروف المرحلة والاتفاق على تطعيم المادة المنشورة على المدونات بمواد دعوية رقيقة وما إلى ذلك، ومتابعة ما يُنشر والتفاعل معه، والاتفاق على ما يجوز وما لا يجوز نشره من الأخبار الداخلية للجماعة، ومتابعة هذه المسائل كافة.
من المهم استغلال هذا المقال لإضفاء طابع تنظيمي على نشاط المدونات وفضائه الواسع.
وبالله تعالى التوفيق
ص ع
الأخ الكريم ص ع صاحب التعليق
جزاك الله خيرا علي ثناءك والذي أرجو الله أن أكون عند حسن الظن بي وألا يؤاخذني بما قلت فكلنا عبيد فقراء إليه تعالي نرجو رخمته ونخشي عذابه
بخصوص اقتراحك بتحويل التدوين إلي عمل تنظيمي ولجنة وما شابه فاسمح لي أن أخالفك الرأي حتي لا تتحول كل نقطة إبداع وانطلاق للموهبة إلي عمل منظم تضبطه لوائح ويحتاج إلي استئذان واعتماد
ولكن ليكن الأمر بتوجيهات استرشادية حول أبرز المجالات والموضوعات التي تحتاج إلي التبني وكذلك حزمة من الضوابط يجب أن تراعي مع تشجيع لأصحاب القدرة ونصحهم الدائم ( من باب ارسل حكيما ولا توصه نقول ربي أخ وادفعه وراقبه ولا تقيده فيما لا يحتاج إلي تنظيم) هذا رأيي والله اعلم
أحمد عبد العاطي
الأخ الكريم الدكتور احمد نفع الله بك الأمة ونفع بك اخوانك فاللهم اجعلني من تلاميذ البنا الجادين مثلك ومثل اخوانك والله اني احبك في الله
اخوك ابو حبيبة
أخي الكريم أبو حبيبة
شكر الله لك
وأحبك الله الذي أحببتني فيه
أخوك أحمد عبد العاطي
استاذى الفاضل :
شكرا لطرحك الذى هو الآخر اتخذ نفس ما اعتبرته سلبية لدى شباب المدونين وهو نشر بعض الأمور التنظيمية الداخلية من قبل التوصل الى حلها داخليا اولا ..
تابعت منذ اللحظة الأولى مولد مشكلة المدونين وابديت لهم بعض الملاحظات عن امور تنظيمية على مدوناتهم لا يجوز اعلانها مثل الحديث عن استأذان مسئول واسماء لا يجوز ذكرها .. لكن فى ذات الوقت لاحظت اهمال فى الاهتمام بشئونهم من القيادات بل أن بعض القيادات تعمدت الالتفات عن هذه المشكلة وعدم حلها حتى وصلت الى ما وصلت اليه ..
حتى عندما حدث اجتماع مع بعض المدونين لبحث المشكلة لم نراعى فارق الفكر بين جيل وجيل فقرأت تفاصيل لهذا القاء على احد المدونات شعرت أنه مثل حديث الطرشان فكل منهما يتحدث فى طريق .. القيادة الكبيرة يتحدث عن الدعوة والتربية الاخوانية والشباب يتحدثون عن اخطاء وتفعيل وعمل .. لماذا نترك الأمر دائما للمسئول .. فى مشكلة مثل التى امامنا لدينا جيل جديد فرضت علينا الظروف نزوله الشارع والاختلاط بتيارات سياسية اخرى والدخول فى حركة شعبوية جعلته يرى اسلوب جديد للعمل .. عندما نتحاور معه علينا ألا نجعل الحوار بيد مسئول واحد يختلف جيله عن جيل الشباب فلا يحدث تلاقى بينهما فى الحوار ..
الموضوع ليس أزمة .. الشباب لديهم رؤية وتصور .. ما المانع من ان نسمعهم ونجلعهم يشاركون فى ادارة العمل بدل من أن نعاملهم كجنود لا رأى لهم .. من حق الشباب ان يرى فى نفسه أهل لتحمل مسئولية فى وقت مبكر من شبابه فنجله يشارك فى اتخاذ قرارات ونعطى رأيه أهمية واهتمام .
سيدى الفاضل .. أنا على علم بمجموعة المدونين وتعاملت مع الكثير منهم واعلم أنهم من خيرة شباب الاخوان ولديهم حماس وقوة الشباب وعلينا أن نستفيد منهم بدل من احباطهم ..
اطريح عليكم أن نجرى حوار اخر مع الشباب نضع فيه رؤيتهم على بساط البحث بجدية بدل من محاولة تحجيم الموضوع دون حل .. وليكن الحوار بين الشباب وجيل قريب منهم يفهمهم ويراعى ظروفهم بدل من الترتيب القاعدى وترك الأمر بيد المسئول فقط .
أحمد حلمى
المحامى
الأخ العزيز الأستاذ أحمد حلمي المحامي
شكرا لمشاركتك وإن كنت أتساءل أين تطرقي في المقال للأمور الداخلية التنظيمية؟ كما أن خوض بعض الشباب في بعض الأمور الداخلية ليس كله مكروه ولكن لكل حالة تقديرها مع وجوب الالتزام في كل الحالات بأدب الحوار فما يذكره البعض عن القيادات ونصحها وهي معروفة ربما لا يجوز في حق بعض المسئولين المباشرين الذين لا يعلمهم العامة وما يقدمه الشباب من نصح للبرامج وآليات العمل يختلف عن الحديث عن الخطط والمتابعات الداخلية
وإنني أتفق معك علي وجوب رعاية تجربة المدونين وتنميتها بغض النظر عن الجيل الذي يحاورهم ويشجعهم لأن في كل حوار تقارب وفائدة ومساحات مشتركة بدلا من تكوين صورة سلبية عن بعد
والله الموفق
أحمد عبد العاطي
إخوان أون لاين
http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ArtID=32163&SecID=391
الإسم : osama
البلد : egypt
البريد الإلكتروني : os4elecom@yahoo.com
التاريخ : 18/11/2007
التعليق :
جزاكم الله خيرا علي هذه الرؤية المتوازنة... وأحب أن أقول أنك حللت الصورة بصدق وإخلاص ووضوح وأؤيد رأيكم في ضرورة الاهتمام بعمل برامج تربية وتأهيل للشباب حتي لا يكون الاهتمام بالكم علي حساب الكيف ان جاز التعبير وهذا دور القيادات تجاه ابناءهم الشباب
الإسم : محمد جمال
البلد : مصر القاهرة
البريد الإلكتروني : fnaan.blogspot.com
التاريخ : 18/11/2007
التعليق :
أستاذنا الدكتور أحمد بارك الله فيك هذا كلام طيب للغاية أسئل الله سبحانه وتعالي أن ينفع به و بك و يعيدك لنا سالما غانما مأجورا أنت وكل أساتذتنا
الإسم : فتحى
البلد : مصر
البريد الإلكتروني : habeba
التاريخ : 17/11/2007
التعليق :
أسأل الله أن يوحد صفنا ويجبر كسرنا ويجمعنا على الهدى والتقى
الإسم : محمود
البلد : الفيوم
البريد الإلكتروني : as_mh_2010@hotmail.com
التاريخ : 18/11/2007
التعليق :
الله أسأل أن يثبتكم
الإسم : said nagy
البلد : kuwait
البريد الإلكتروني : saidkhankan@hotmail.com
التاريخ : 18/11/2007
التعليق :
جزاك الله كل خير وان اخلاص النيه لله واهتمامنا بالتربيه والاعداد والنيه الصادقه بأن الامر كله لله والدعوه الى الله طالبا منه سبحانه وتعالى الثمار الطيبه التى تبرد النفوس وترقى بها الى العلى وطالما ان الامر كله لله والنيه صادقه مع العنايه بالتربيه والاعداد لاشك ان الناتج فى الغالب طيب وفى الصالح العام ولاشك ان الله لن يتخلى عن عباده الصالحين فاللهم تقبل من الجميع واعنا ياربى على اداء الخير واستقباله من الغيربقلوب عامره بالايمان وان لا ننسى ان ندعو لمن ذكرنا بدعوة الله من مشايخنا واساتذتنا الافاضل بالرحمه والمغفره لمن فارقونا وبالصحه والعافيه لمن هو باقى بيننا وان ينفعنا بهم اللهم امين يارب العالمين
الإسم : محمود سعيد
البلد : eg
البريد الإلكتروني : nour_art@hotmail.com
التاريخ : 17/11/2007
التعليق :
أستاذنا أ.أحمد أراها رؤية عادلة جداً ، وحديثاً متوازناً لكل الأطراف .. وأحب أن أشدد على نقطة وأختلف جزئياً مع أخرى .. أشدد على ما ذكرت من استخدام البعض لمفرداتٍ تناسب الحزبيين والإعلاميين أكثر .... فهى فى معظم الأحوال مشكلة لغة خطاب ، غير مناسبة بالمرة لتكون بين الإخوان ، أو من وإلى الإخوان .. وأختلف جزئياً فى نقطة ميثاق الشرف ، فأرى أنه لابد إن يبادر أساتذتنا بإعلان مبادىء عامة ، ثم تطرح للنقاش ... وأيضاً على أن يكون ميثاقاً ترشيدياً وليس تقيدياً ..
الإسم : شهاب الأزهر
البلد : بلد الأزهر
البريد الإلكتروني : http:shehab1.blogspot.com
التاريخ : 18/11/2007
التعليق :
أستاذي الكريم أحمد عبد العاطي.. آنسك الله في غربتك، وعجل فرج محنتك، ونصرك وإخوانك المحالين للمحاكمة العسكرية الله يعلم كم أنا مشتاق لرؤيتك، وقد سررت جدا عندما علمت أن مدونة سأتابع أخبارك ومقالاتك من خلالها، فأنا لم أرك منذ عام 2005 أي منذ ما يقرب من 3 أعوام كعادتكم يا أستاذي في مقالكم.. هادئ في الطرح والتحليل، تمسك بأسباب المشكلة وسبل علاجها.. آلمني جدا مسلك بعض المدونين المحسوبين على الجماعة في الفترة الأخيرة، وأتمنى من الله أن تكون وقفتهم ومراجعتهم سريعة وموفقة من الله تبارك وتعالى وجزاكم الله خيرا
الإسم : اشرف جبر
البلد : بلد المليون معتقل
البريد الإلكتروني : ashrafgabr71@yahoo,com
التاريخ : 18/11/2007
التعليق :
اتمني ان نتخلق بخلق الاسلام في حياتنا كلها ونسعي للقتال نعم للقتال علينا ان نقاتل من اجل ديننا ومبادئنا لكن بسلاح يتناسب مع طهر هذا الدين وعفافه انه سلاح الحب ....الحب ...الحب
الإسم : حلمي
البلد : egypt
البريد الإلكتروني : helmy_4@gmail.com
التاريخ : 18/11/2007
التعليق :
جهد طيب يا دكتور أحمد ولكنه يتناقض مع كثير من أفكارك التي طرحتها سابقا في تدويناتك ، وتقع أيضا سيادتك في التعميم ، و لاتنظر بتوازن للموضوع حيث أنك تحمل المدونين كل المشكله ، ويبدو الأمر لي حالات عاطفية و ليست دراسات معمقه ، وربما تتواصل سلبيات ظاهرة التدوين كلما غابت عنا الموضوعيه كما غابت عن دأحمد جزى الله خيرا موقع اخوان أون لاين
الإسم : اسراء عاطف
البلد : مصر-دقهلية-ميت غمر
البريد الإلكتروني : zainab_alghazaly@yahoo.com
التاريخ : 17/11/2007
التعليق :
جزاكم الله خيرا د أحمد عبدالعاطي حقيقي لمست نقاط حيوية و مشكلات تحدث مع بعض مدوني الاخوان للأسف فرأينا انتقادات فسرها البعض بأنها خروج عن الجماعة و بأن مدوني الاخوان تمردوا علي جماعة الاخوان و ما أكثر الألسنة السليطة التي تضخم و تسيس الحوارات و المشكلات جزاكم الباري خيرا اسراء دعوة لن تموت www.geelelsahwa.blogspot.com
الإسم : عمر
البلد : مصر
البريد الإلكتروني : omar2.2007@hotmail.com
التاريخ : 17/11/2007
التعليق :
جزاك الله خيرا يادكتور ... تحليل جيد جدا ، أرجو أن يقرأه الجميع بل يطبعه و يوزعه على ابناء البنا في كل حته فيكي يامصر
الإسم : باهى محمد
البلد : قنا
البريد الإلكتروني :
التاريخ : 17/11/2007
التعليق :
ايها الشباب الجموا نزوات العواطف بنظرات العقول وانيروا اشعة العقول بلهب العواطف والزموا الخيال صدق الحقيقة والواقع واكتشفوا الحقائق فى اضواء الخيال الزاهية ولاتميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة ولاتصادموا نواميس الكون فانها غلابةوترقبوا ساعة النصر وما هى منكم ببعيد
الإسم : م.محمد البنا
البلد : الجيزة
البريد الإلكتروني : banna1974@hotmail.com
التاريخ : 18/11/2007
التعليق :
الأخ الحبيب إلي نفوسنا جميعاً د.أحمد عبد العاطي أعادك الله لنا سالماً غانماً وبريئاً من كل أذي وفك أسر أساتذتنا وإخواننا في كل مكان، لكم وقعت كلماتك برداً وسلاماُ علي قلوبنا جميعاً وأحسست شخصيا بالفخر والحب لهذه الدعوة التي يتناصح أبناؤها كبيرها وصغيرها، وأؤيد ما ذهبت إليه في مقالك وأود أن يكون لمبادرتك تلك صدي في نفوس إخواني وأخواتي الذين ما يبرحون يبحثون عن تطوير الأداء نحو التميز والريادة لهذه الدعوة المباركة.
الإسم : samy
البلد : eg
البريد الإلكتروني : ssme20102000@yahoo.com
التاريخ : 18/11/2007
التعليق :
ندعو المولى تبارك وتعالى ان يثبت قلوبنا وان يوحد صفنا ويجبر كسرنا وينصرنا على أعدائنا وعلى انفسنا ويفتح قلوب الناس لدعوتنا ويوفق قادتنا ويثبت المجاهدين وينصرهم فى كل مكان يا رب العالمين
السلام عليكم
أستاذي الدكتور، هل لك أن تخبرني برأيك في مقالي المنشور على (إخوان أون لاين) كمتابعة لمقال حضرتك:
http://www.ikhwanonline.com/Article.asp?ArtID=32758&SecID=390
أخوك الصغير
محمد صلاح
mohammad.salah@gmail.com