عبد العزيز .. صورة وخاطرة
كعادتي أطالع موقع الشرقية
وإذا بي أطالع صورته
في حفل الافطار السنوي الذي أقامه د. محمد مرسي
لم تتغير ملامحه
إنه هو:
عبد العزيز صابر
زميل دراسة
فصل أولي أول متفوقين في مدرسة الزقازيق الثانوية العسكرية
الصف الثالث يجلس فيه أحمد
أما عبد العزيز ابن قرية بهجات فيجلس في الصف الرابع خلفي
لم أكن أعرفه من قبل
ترتاح عندما تراه
هادئ طيب متواضع
علي خلاف معظم طلاب الفصل
انسان بسيط وهو من النادرين من خارج المدينة
شاب قروي أحبه كل الفصل
لم اسمع له صوتا عاليا يوما
وكان ما يميزه الصوت الندي في تلاوة القرآن
والمهارة في لعب كرة القدم
لم يكن فصلنا ملتزما بمعني الكلمة
لكن كان ما يميزنا التفوق العلمي والطموح ومجموعة من القيم الطيبة
ارتبط عبد العزيز في ذهني بتلاوة القرآن
وأحسبه كان ملتزما مع الإخوة يومها
كان المدرس يقرأ لنا الآيات ثم يطلب منا أن يقرأ عدد منا بعده
فيبدأ عبد العزيز ثم واحد أو أكثر
ثم نطالب به مرة أخري
افترقنا من الفصل بعد هذا العام
ورأيته بعد أن التحقنا بالجامعة
هو في كلية التربية جامعة الزقازيق
بذات السمت الهادئ المتزن
عرفته يومها ونحن سويا في قطار الدعوة
تعددت لقاءاتنا علي ندرتها وندرة حوارنا
لكن بقيت الذاكرة تذكر
عبد العزيز
لم أقل له يوما أني أحبه
وهي فرصتي هنا لأقل له أني أحبك في الله
وما زال صوتك يتردد في آذاني
ربما لا تصلك كلماتي لكن يصلك دعائي بإذن الله
ربما يقرأ تدوينتي من يعرفك
ربما أسعد يوما باتصال منك أو بريد الكتروني
سلام عليك أخي عبد العزيز
0 comments:
إرسال تعليق