تدوينات قادمة

مستقبل العلاقة بين الإخوان والنظام

التنظيم الدولي للإخوان

شبابنا علي المنتديات

خواطر مسافر

استكمال ذكريات العمل الطلابي

قطار الدعوة وقطار الحياة

بأي حال عدت يا عيد ؟؟

اجتمعت الأمة بالملايين علي عرفة لكن لم تجتمع قلوبهم ولا كلمتهم علي نصرة قضايانا المصيرية فرح الناس بالعيد ونحن معهم لكنها فرحة منقوصة عساها تكتمل

القنطار وحزب الله


خاطرة كتبتها منذ أسبوع وانشغلت عن نشرها
وقفات
كثير من الاحداث تمر بالإنسان منها ما هو مفرح ومنها ماهو محزن بعضها يخصه أو يؤثر فيه وبعضها قد لا يعنيه معظمها ينسى بعد فترات متفاوته وجزء منها يبقى خاصة ما يتم تدوينه......
ومن هذا المنطلق رأيت أن أسجل بعض الوقفات التى يتوقف عندها الإنسان وتترك فى نفسه أثرا
1-سمير القنطار
وهو كما يطلقون عليه عميد الأسرى العرب ولعل العالم كله عاش لحظات إطلاق سراحه فى صفقة تبادل الاسرى بين حزب الله والكيان الصهيونى الغاصب وعندها عاش معظم العرب والمسلمون لحظات من الفرحه والفخار والشعور بالانتصار وما اقلها فى واقعنا وكان لمشاهدة القنطار والاستماع اليه عدة اثار
*عظمة الثبات:
فما أجمل ان يتجسد الثبات على المبدأ وفى طريق النضال ومواجهة العدو لتراه فى نموذج بشرى فيمنحك الأمل فى النصر "يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت فى الحياة الدنيا وفى الآخره ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء"
*المحنه تقرب من الله:
فتحول القنطار من العلمانيه والاقتراب من الاسلام فى سمته وحديثه كان بفعل المحنه فرب ضارة نافعه
*التفوق الإعلامى لحزب الله :
نجاح حزب الله فى ربط جماهير الأمه العربيه والإسلاميه بشخص القنطار وترقب خروجه وترميزه حتى قبل رؤيته هو نتاج رؤية وإستراتيجيه إعلاميه مدروسه توجت بإحتفالات مبهره على مستوى التخطيط والتغطيه ومدروسه بدقه ومصاغه بعنايه فى كلمة السيد حسن نصرالله الامين العام لحزب الله كما ان ربط الصفقه والعمليه بالشهيد عماد مغنيه هو نجاح آخر فى تخليد ذكرى قائد مقاوم من الوزن الثقيل
2-حزب الله هبوط وصعود
لا شك أن المتابع للأحداث الأخيره فى لبنان يدرك أن الحسم العسكرى الذى قام به حزب الله فى بيروت وما خلفه من ضحايا على مستوى عامة الناس وخاصة أهل السنة فيهم قد أفقده الكثير من الشعبيه والمصداقيه وجعل سلاح المقاومه وخيارها محل تشكيك من قبل العديد من المحللين ناهيك عن الأعداء لكن وببراعة استطاع الحزب أن يعيد نفسه إلى الواجهه ويزيد من مصداقيته بعد العمليه الأخيره لتبادل الاسرى والتى كان عنوانها الاساسى (خسارة العدو الفادحه والثمن الباهظ للصفقه )وأظن أن أهم عوامل تفوق حزب الله هى:
• التنظيم العال وحسن إختيار التوقيت لعملياته النوعيه
• كاريزما القياده عنده والمتمثله فى شخصية حسن نصرالله
• الآله الاعلاميه المحترفه مضمونا وتغطيه

7 comments:

  1. مصعب رجب يقول...
     

    السلام عليكم
    بداية أحييك أستاذنا على هذا التحليل الموضوعي المتميز لكن عندي بعض التعليقات :

    - من الملفت للأنظار أن سمير القنطار لم يكن عضوا في حزب الله بل إنه ليس شيعيا من الأساس ولكنه درزي وهذا يرفع من أسهم حزب الله أنه لا يحمل اجندة شيعية .

    لكن أيضا :
    خطاب السيد حسن نصر الله في ذكرى التحرير وتفاخره بالحسم العسكري وإعلانه لمبدأ ولاية الفقيه ( وهو الآن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي ) وبعض التصريحات الأخيرة للحزب وقياداته كل هذا ساهم في سقوط حزب الله إلى مستوى منخفض لا يكفي لرفعه ما تم من تحرير الأسرى واستعادة رفات الجنود وإن كنت أتفق معك أن هذه الخطوة رفعت أسهم حزب الله مرة أخرى ولكنها - في رأيي - لا تكفي ليعود إلى ما كان عليه قبل الحسم العسكري .

    جزاكم الله خيرا
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  2. ومضات .. أحمد الجعلى يقول...
     

    بالتأكيد استطاع حزب الله أن يكسب الكثير من المكاسب بعد عملية التبادل الأخيرة.

    مكاسب كانت نتيجة اعداد قوى وخبرة عالية وحرفية فى التعامل حتى أن الصهاينة لم يكونوا يعلمون يقينا هل سيتسلمون جنودهم أحياء أم جثث كما حدث. حرفية أعتقد أننا فىحاجة لدراستها جيدا لنطبقها فى حركاتنا الإسلامية فى حماس وجماعة الإخوان فى مصر و..
    فحماس مثلا تدير ملف مشابه وهو ملف شاليط ولكن هناك اختلاف فى كيفية التناول واضح، مع كل التقدير لظروف حماس المختلفة تماما عن ظروف حزب الله

    أيضا استغل حزب الله فرصة الاضواء المسلكة عيه ليحقق انجازات أخرى لعل منها تحريكه لقضية الإمام الصدر المختفى أو المختطف فى ليبيا واستغلاله فرصة المكاسب ليطرح رؤاه وقضاياه بشكل يسمعه الجميع ويعرفه

  3. Unknown يقول...
     

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ماشاء الله مدونة ثرية ومتميزة فعلا ,والموضوع غاية في الاهمية
    انا في اعتقادي الشخصي انه عند التعامل مع الشيعة خاصة يجب ان يؤخذ الامر بمنتهي الحذر وان يؤخذ علي الخاص وليس العام مثل انهم فعلوا موقف كذا فهو موقف محمود وليس الشيعة انفسهم هم المحمودون ,والدارس المتعمق المتتبع للتاريخ الشيعي وعقيدتهم يعرف ذلك تماما ,اذ ان مرجعيتهم اساسا قائمة علي كراهية اهل السنة والجماعه وهو امر لايمكن اغفاله او تنحيته بحال ,
    صفقة تبادل الاسري صفقة محموده فعلا وتستحق الاشادة كعمل ,واني بكلامي لا اعني تماما نصب العداء او الحرب علي حزب الله او الشيعة ,ولكن فقط ليتم الفصل والتوعية بذلك ايضا ,حتي لايرتبط الناس بكيان ما ثم يصدمون ويفجعون فيحبطون تماما ,الامر فعلا يحتاج دراسات عديدة وتوعية عامة للناس ,وتعريفهم بالشيعة ومذهبهم واساليب التعامل معهم
    --
    عامة تشرفت جدا بالمرور بمدونتكم
    وجزاكم الله كل خير

  4. الحامد للمقاومة القانونية يقول...
     

    المقاومة هى رد فعل وليست فعل وتستمر المقاومة مادامت الحاجة اليها ملحة، ووجود اسرائيل فى المنطقة هى الحاجة الملحة لوجود المقاومة، لكن يختلف المقاومين فمنهم من يقاوم من أجل الوطن أو الارض أو الشرف أو الكرامة وهذا المقاوم ما يدفعه ذلك إلا دينه فتجده متمسك بالمقاومة قدر تمسكه بدينه، ومقاوم من أجل الشهرة أو المال أو التقليد أو لسبب ما بعيد عن ما يدفعه الدين وهذا النوع من المقاومين خطر جسيم على المقاومة إن لم يكن عاجلا فهو حتما أجلا، فسمير القنطار وحزب الله لماذا يقاومون، إن كان من أجل الدين والعزة والكرام فمن قدوتهم ومثلهم إن لم يكن رسول الله فكيف يكون دينهم،
    إن الحرب بيننا وبين الاخرين هى حرب دينية وليست بسبب أرض أو فرض إرادة أو اغتصاب أو استعمار، بدليل من يرتد ويكون على شاكلتهم تجده لهم حبيب وهم له سنيد.
    الحامد للمقاومة القانونية
    www,islamqadmblogspoy.com

  5. مهمة خاصة يقول...
     

    موضوع جيدجدا ويحق لكل مسلم ان يفتخر بهذا النصر الذى الذى حققته المقاومة الاسلامية وهذا يوكد على مبدا المواطنة التى هى جزء من المقاومة الاسلامية
    جزاكم الله خيرا

  6. همسات تربوية يقول...
     

    مهما حقق حزب الله من مكاسب بعد العملية التبادلية الاخيرة
    الا انه سيبقى حزب الله بشيعيته التي لا ينكرها وبعدائه غير المعلن للسنة ، وذلك كي لا ننسى ولا تأخذنا آلته الإعلامية الهائلة الى نسيان الحقائق

    إنها تذكرة فقط

  7. abonazzara يقول...
     

    من الظلم والخلط النظر الى حزب الله على أنه حزب أو تنظيم أو جماعة مثل حماس أو الإخوان
    حزب الله يا سيدي هو دولة داخل الدولة ، مثلما كانت الأحزاب الشيوعية في الماضي دول شيوعية داخل الدول الموجودة فيها وتستمر هكذا وتمول من الاتحاد السوفيتي ويدرب كوادرها هناك الى أن تسقط الدولة في أيديهم فيجاهرون عندئذ بولائهم وتبعيتهم الأيديولوجية والعسكرية واللوجستية للاتحاد السوفيتي
    وهذا حدث في العراق من شيعتها الذين أعلنوا ولاءهم للوالي الفيه مثل السيد حسن ولا يتحركون الا بإذن منه أو من نائبه السيستاني الإيراني الجنسية أيضا
    وهكذا حزب الله وأمثاله في دول عديدة
    لذلك عند الحديث عن إعلام حزب الله فنحن نتكلم عن الإعلام الإيراني الشيعي العالمي ، وهو إعلام مخابراتي ايديولوجي موجه منذ أيام المخابرات الإيرانية(السافاك) والذي كان ومازال يعد من أقوى أجهزة المخابرات في العالم وان كانوا قد استبدلوا اسمه الى (الفافاك)
    ومثل هذه الأجهزة تنفق على عملائها في الداخل والخارج بسخاء غير عادي وتهتم جدا بالجانب الدعائي مما يضمن لها التعاطف والتأييد وسهولة تجنيد العملاء
    وهذا تحديدا ما يحدث في لبنان
    فإذا أردنا دراسة الإعلام الموجه لنتعلم منه فلا يجب أن نبدأ بدراسة الإعلام الإيراني ولكني أعتقد أننا يجب أن نبدأ بدراسة الإعلام الشيوعي أولا كأكبر إعلام أيديولوجي موجه في العصر الحديث
    آسف على الإطالة
    تقبل تحياتي واحترامي

إرسال تعليق