أجيال الإخوان
عرفت جماعة الإخوان المسلمين منذ أسسها الإمام الشهيد الموهوب مجدد القرن الماضى حسن البنا بكبرى الحركات الإسلاميه المعاصره وشقت الجماعه طريقها وما زالت وسط أمواج عاتيه وصخور & ومكائد ضخمه وحروب شرسه &
فكيف ولماذا هذا الصمود والثبات؟
أما لماذا الصمود والثبات من وجهة نظرى:
1. لأنها دعوة ربانية وغرس الله وما يغرسه الله لا يمكن لبشر أن يقتلعه
2. لوضوح الرؤيه والفهم الشامل ووسطية الفكر عبر تاريخها
3. لمرونة التخطيط ومجاراة الظروف والأحداث والتعامل الواقعى مع الأمور
4. لدقة التنظيم القائم على العقيده والعلم وتوارث الأجيال القائم علي التربية
5. لعالمية الهدف انطلاقا من عالمية رسالة الإسلام
وأمور أخرى قد تغيب عنى أوأراها أقل أهميه
أما الخوف والإنزعاج داخل الجماعه فهو سمة دائمه ومصاحبه لقيادة الجماعه مثل:
· الخوف من الإنحراف عن الأهداف المسطره خاصه الإستراتيجيه منها
· الخوف من بطش الأنظمه بالقواعد نتيجة قرارات أو مواقف خاطئة من القيادات
· الخوف من الإنشقاقات والجيوب نتيجة الأفكار المختلفه أو الإنحرافات التنظيميه
· الخوف على الأجيال القائمه أو القادمه من الضعف التربوى وتوابعه
ولعلنى لم أذكر من أنواع الخوف (الخوف من الأعداء أو من المنافقين) لأن كلاهما متوقع ومسارات ووسائل التعامل معه معروفه ومجربه وناجحه بفضل الله
فهل خوف الإخوان على أجيال الدعوه -أو من أجيال الدعوه كما يصوره البعض - له مبرراته ؟؟
فمنذ عرفت الإخوان وأنا أرقب سلوك المربين والقيادات عن قرب أو بعد
مناقشة عامة لفكرة الأجيال
الحقيقة أن فكرة وجود أجيال داخل أي مجتمع بشري أو غير بشري أيضا هي فكرة صحيحة من حيث الزمان والمكان والمضمون فمثلا جيل الصحابة غير جيل التابعين وجيل الخلافة العمرية غير جيل خلافة سيدنا علي كرم الله وجهه &
واختلاف الأجيال عن بعضها في السمت العام والخصائص والامكانات يرجع إلي:
اختلاف المناخ الذي ينشأ فيه هذا الجيل (علميا – سياسيا- اقتصاديا – اجتماعيا - ......)
اختلاف الثقافة السائدة في المجالات المختلفة وقتها
0اختلاف الواقع الداخلي للمؤسسة من حيث عددها وقيادتها ولوائحها
وامكاناتها وأهدافها المرحلية و تعامل السلطة والمجتمع المدني معها وحجم الحركة المتاح لها
واذا طبقنا ما سبق علي جماعة الإخوان المسلمين لوجدنا أن هناك اختلافات بين الأجيال وبعضها
فمثلا جيل التأسيس في عهد البنا
والتنمية البشرية فينشأ فضاء مختلفا يواكب طموحه ويدعم جهوده ويفتح علاقاته بالعالم أجمع
والسؤال الآن هو كيف يمكن الجمع بين كل هذه الأجيال – باستثناء جيل المؤسسين الذين لم يبق منهم أحد إلا النادر رحمهم الله وتقبل من الجميع عطاؤه- بتجاربها وخصائصها المختلفة في إطار منظومه واحدة ذات أهداف مشتركة وتناغم في الأداء والتزام في الضوابط ليعطي شكل العمل الجماعي السليم الذي طالما درسناه وخططنا له ونادينا به ؟؟؟
والإجابة أراها في عبقرية البناء الروحي والفكري والتنظيمي الذي تقوم عليه الجماعة من :
اجتماع الكل تحت أهداف عامة عالمية مشتركة لا تتحق وتنتهي الا بانتهاء الحياة وهي تحقيق مفهوم الأستاذية للعالم *
توافق الجميع وعمله طبقا لمراحل التغيير المحددة بدءا من الفرد المسلم ومرورا بالأسرة والمجتمع والحكومة والدولة والخلافة ووصولا للأستاذية
*قيام الدعوة علي تنظيم واضح ولوائح مطبقة وهياكل منتخبة واجراءات سليمة لا يعفي منها بعض الأخطاء في التطبيق وهناك فارق بين علانية الدعوة ومعرفة الرموز والتعريف بالنظام الداخلي وبين المطالبة باتاحة كل المعلومات والبيانات الداخلية للجميع في مناخ استبدادي يضر بمصلحة الدعوة كثيرا ولا يفتأ عن حربها ليل نهار
*اعتماد الدعوة علي نهج تربية وتكوين الأفراد وفق مراحل محددة ومناهج مصممة وأركان للبيعة ومقومات للفرد المسلم وصفات للأخ العامل وواجبات عليه
ولعلني هنا أختلف مع طرح البعض بأن ما يجري داخل الجماعة هو مدارس فكرية مختلفة لأن هناك فارق بين دعوة تقوم علي الثوابت والأسس السابقة ويرتضي أفرادها ذلك وبين تنظيم يقوم علي اهداف محدودة ولا يربي افراده أو يلزمهم بمناهج وضوابط محددة وبالتالي تنشأ بينهم مدارس مختلفة في الفكر والتنظيم والادارة والتطبيق وهذا ما لا أراه بين أجيالنا
قد أتفق مع احبتي أن كل جيل له ما يميزه طبقا للعوامل السابق ذكرها وقد يشارك أفراد من أجيال مختلفة بعضهم البعض عددا من الصفات او الممارسات لتشابه ظروف النشأة أو البيئة أو الثقافة لكن هذا لا يعني أنهم مدارس مختلفة قابلة للتجزئة او الانشقاق أو حتي الاختلاف غير الصحي
وقد رجعت إلي معظم ما كتبه الشباب علي المدونات والمواقع والحوارات واستمعت إلي كثير مما قاله الشيوخ لأحاول تحديد أوجه الاختلاف فوجدت الآتي :
أن أغلب ما يشكو منه الشباب هو:
ضيق المساحات المتاحة أمامهم للحركة والتعبير والتفاعل
ضعف ثقة الشيوخ في قدراتهم وقلة الاستماع لهم
تصنيف الاخوان كمدارس فكرية وليس كأجيال متفاوتة الأعمار والقدرات والاتجاهات
تبرم الشباب من انزعاج الشيوخ لموجة النقد الذاتي وحركة التدوين وشعورهم بأن هناك تحركات لتقويض هذا المجال
ملاحظات علي بعض المسئولين تربويا واداريا رغم أن أغلبهم ليسوا شيوخا
أما الشيوخ فيروا :
الشباب يحتاج مزيدا من التربية والاهتمام والحوار
الشباب دائما متحمس وعاطفته تسبق حكمته
الشباب مفتون بالعمل الاعلامي والسياسي وأولوياته غير واضحة
أما كاتب هذه السطور فيري الأمر بقلبه وعقله عن بعد من الميدان وبمعايشة يومية للأحداث - وقد يكون في هذا إيجابية التفكير بعيدا عن الضغوط - ويحاول أن يكون حياديا فيقول:
يا مشايخنا وقادتنا أحفادكم وأبناؤكم في حاجة إلي حواركم ومجالستكم والاستماع إليهم وتقبل خطأهم قبل صوابهم وتوظيف حماستهم واكبار مواهبهم
يا مشايخنا وقادتنا عودوا بالذاكرة إلي أيام الشباب وتذكروا أفعالكم وانطلاقاتكم وكيف أثرت العمل وضرته في ذات الوقت فالكل يصيب ويخطئ
يا مشايخنا وقادتنا أري من أولوياتكم التركيز علي كليات الأمور واستراتيجيات العمل وصياغة الرؤية ومراقبة الأداء وتوجيهه فبالله عليكم لا تغرقوا في التفاصيل وتنشغلوا بالتنفيذ فالامر أكبر من ذلك
يا سادتنا وكبراءنا لتعلموا أن قافلة الشباب المنفتح المجاهد الذي ارتضي هذا الطريق رغم وعورته تسير في خط أحسبه صحيح في أغلبه وتحتاج رعايتكم ودعمكم المعنوي قبل المادي والتوجيهي لا التثبيطي فماذا أنتم فاعلون؟
يا أحبتنا عجلة الزمان صارت غاية في السرعة ولم يعد هناك مكان للمتباطئين ولم يعد الشباب يتحمل أن يسمع أن سبب البطء هو اتساع الرقعة أو كبر حجم الكيان لأن التقنيات الحديثة والعلوم الإدارية تطورت لتواكب هذا التطور فدعونا نصارح أنفسنا ( ما زلنا نعاني البطء
ولا داع في ذات الوقت أن يبرز مصطلح المحافظة علي الثوابت لأن الجميع يستخدمه لاثبات وجهة نظره في الفروع فلنتفق علي الثوابت أولا ثم يتحمل الجميع مسئولية الدفاع عنها وان كان هناك اتفاق عليها فمن حق الجميع أن يفهمها ويناقشها ليتبناها بعد قناعه
)
يا أيها المربون والمشرفون والناقلون لتوجهات وتعليمات القيادة اتقوا الله في الشباب وكونوا خير وسيط وناقل منهم واليهم وداعما لهم
أما أنتم أيها الشباب فاسمعوا لإخوانكم بأذن الإبن وقلب المحب المخلص ولسان المتعلم
ولا يمنعنكم الحياء من النصح
ولا الخوف من الجهر بما تعتقدون
ولا ظلم القائل أو الناقل لنفسه من الاستمرار
دعوتنا بخير وأجيالنا بخير والأمة بخير ما دمتم بخير
فإلي العمل ولا شيئ غير العمل وتقبل الله منا ومنكم
اخي الدكتور احمد
جزاكم الله خيرا
واتفق تماما معك في هذه الفكرة
بالفعل هناك اجيال
ولكل جيل سمات تميزه عن غيره
واتمنى من الله عز وجل
ان تصل رسالتك الي الجميع
تقبل الله منا ومنك صالح الاعمال
أستاذنا الدكتور أحمد
بارك الله فيك على طرح مثل هذه القضايا المسكوت عنها
وأعتقد أن القيادة ومعدنها وأسلوب إدارتها من أهم عوامل الصمود وخذ مثالا على ذلك روسيا التي تكاد تكون مهلهلة لكن دورها العالمي الآن بسبب القيادة
وأقترح نموذج تبادل الأدوار بأن يجلس قادة مع شباب ويتبادلان الأدوار ويدافع كل منهما عن رؤيته حتى يتوصلان في النهاية لتفاهم حول النقاط التي ينبغي معالجتها
انا سعيد لأنى اقرأ لحضرتك لكن متى نرى مقالاتك على عندنا
حمزة
السلام عليكم ورحمه الله
دكتوري الفاضل -كم انا سعيدة بدخولك مجال التدين
ولكن سعادتي اكبر بهذا التحليل العميق والمبسط في حد ذاته -والتي حولت الفجوة الفكرية بين الشيوخ والشباب الي عناصر يمكن تدراكها والعمل بها سواء اكان المشايخ او الشباب
ولكن دكتوري الفاضل ورغم انني لست ضمن صفوف جماعة الاخوان المسلمين الا انني لمست من خلال احتكاكي الصحفي - حجم الاستهانة من قبل فئة من الشيوخ وليس كلهم لكل ما يفعله الشباب
كما لمست كثيرا من الشباب ينسحب من تحت ارجلكم البساط - ويتحولوا الي متمردين فعلا- ناقمين في بعض الاحيان
أستاذنا الدكتور أحمد
ردك الله إلى مصر غانما سالما معافى
الغريب فى هذه المقالة وفى هذه المدونة وهو ما أسعدنى للغاية
أنها تأتى من أحد كبار إخواننا
أنها تناقش الأمور الداخلية للجماعة بهذه الصراحة والموضوعية
وأنها تأتى من جيل وسيط يقترب للغاية من الشباب ومن الشيوخ فى نفس الوقت
وأنها تقر بحقيقة والتى يخالفها قيادات كثيرة من الجماعة حول فكرة الأجيال ويناقشها بموضوعية شديدة
دائما ما أتمنى أن يقود هذه الجماعة الشباب فتأسيس الجماعة جاء دائما على أكتاف الشباب من التأسيس الأول ثم التأسيس الثانى فى السبعينات
و التجديد التالى سيكون بإذن الله على أكتاف الشباب
حديثك ممتع يادكتور
جزاك الله خيرا
أخوك
عبدالرحمن
أخى الحبيب د أحمد
جزاك الله خيرا على الطرح الجيد والتناول الموضوعى
أخي في الله د. أحمد
أسعدني جداً أن يقدم واحد من جيل الشباب -الذي تنتمي اليه بحكم السن والروح وحتى بحكم العمل الدعوي- طرحاً متوازناً لا تحوي صراخاً عن اضطهاد الشيوخ للشباب ولا نواحاً يتصاعد حول جحود الشباب بدور الشيوخ
هي سنة الله في الأرض . . وهي علامة صحية على تجدد الجماعة وبقائها وان فكرها لم يعد منتهي الصلاحية؛ وكون الجماعة تحوي اجيالاً هو دليل على انها ما زالت حية وتملك زخماً فكرياً وحركياً وسعة في الأفق ,اناة وصبر يجعلها تحوي بين جنباتها كل هذه الأطياف من البشر المختلفين في كل شيء اقتصادياً وثقافياً واجتماعياً وحتى في درجة الالتزام الديني ولا يجمعهم الا حبهم للإسلام واقتناعهم بسمو فكرته وبأنه الوسيلة لجعل حياة الناس اكثر رفاهة وكرامة داخل اطار من عدم معصية الله والخروج على حدوده
في ظل كل هذه المعطيات آذى عينيّ بشدة تصريح أحد أكبر القيادات في الجماعة أنه لا توجد أجيال في الجماعة وأن الجماعة كلها جيل واحد؛ ,احسست ان رد الفعل هو الحاكم . . فإذا تحدث احدهم عن صراع اجيال قلنا لا أجيال لدينا؛ وإذا تحدث احدهم للشباب حول وجوب الانصياع لضوابط التنظيم خرج من يبكي ويصرخ متحدثاً عن هيمنة الشيوخ وكبت الشباب
نحن في حاجة للترويج لفكرة حوار الأجيال بدلاً من صراع الأجيال
نريد أن تعود صورة المرشد التلمساني رحمة الله عليه وهو يحتوي الشباب ويقربهم ويعتمد عليهم ونلمس من جديد تحلق الشباب حول الأستاذ مصطفى مشهور يسترشدون به في خطواتهم دونما الزام عليهم
السلام عليكم .. أتمنى أن تكون بخير حال يا دكتور
المقال فعلا رائع في مضمونة وصياغته..ولو اني اختلف مع حضرتك - ان جاز لي - في فكرة المدارس .. فانا ارى انها موجوده وهي لا تتعارض مع فكرة الاجيال وليست عيبا في ذات الوقت .. فاحيانا نرى احد الافراد من الجيل الجديد مثلي .. يتعامل ويتصرف بروح جيل الشيوخ وهذا لا عيب فيه .. وايضا احد الشيوخ ممكن ان تشعر انه في اسلوب ادارته وتعامله وانوعية اطلاعه ينتمي للجيل الجديد ؟؟هذا موجود على ارض الواقع ..لكن يا دكتور خاتمة المدونة الخاصة بنصائحك لجيل الشيوخ .. رائعة جدا جدا جدا .. الكلام عن السرعة والبطىء والشك في القدرات والتحجج بالثوابت ..مشاكل اتمنى ان نناقشها مع حضرتك بالتفصيل..بجد عيزين نتكلم فيها بطرح متزن و موضوعي..زي طرح هذه التدوينة.. انا سعيد جدا يا دكتور والله بالمدونه دي .. ننتظر المزيد والمزيد
إخواني و أخواتي الأعزاء
أولا أنا سعيد جدا بتعليقاتكم ومشاركتكم فهي تحفزني وتفعلني وتدفعني للمزيد من النقاش مع حضراتكم سواء كانت ناقدة أو مرحبة بالطرح المكتوب
ثانيا أرجوكم نتعامل بروح الشباب والإخوة ولا داع للتكلف في الألقاب والأوصاف فأنا أتحرج أن يصفني أخ كريم بأستاذنا او بأني من الشيوخ مقاما أو علما أو حتي سنا - علشان الأولاد بس ههه- أو يقول صديقي وحبيبي م أحمد شاهين إن جاز لي الاختلاف وأنا أقول له طبعا يا أبو حميد يجوز ويجوز لك الاختلاف وأن تناقش وتقنع برأيك وأدبك ما تراه صحيحا
ثالثا أقول للأخت إيمان أنه لا توجد فجوة فكرية بين الشيوخ والشباب لمن يري الدعوة عن قرب ويعيش بداخلها أما من ينقل له فقد يختلف الأمر ولكن يوجد ضعف في التوريث لأسباب يمكن مناقشتها من بعد تفصيلا
رابعا أتفق مع أخي عبد الرحمن علي حتمية أن يدفع بالشباب أكثر من ذلك نحو قيادة العمل بشكل متدرج وعملي طبقا للكفاءة والفهم والقدرة علي الأداء وهذا لن يتأتي إلا بمزيد من التواصل داخل الجماعة لأن من يتقدم للمسئولية فهو يحمل مغرما
خامسا أرحب بأبو الشباب من الثقب الاسود الكواكبي الساخر أخي إسلام وأقول له هون عليك فمن حق كل واحد أن يطرح وجهة نظره في فكرة الأجيال أو المدارس لكن المهم الممارسة والاستيعاب والجو الصحي في التواصل وربما من يقول ذلك اليوم يكون له رأي آخر غدا .. المهم ألا نقف عند هذه النقاط طويلا
ولعلني فهمت من كلامك وعلمي بك أنك تريد روح الاحتواء والتوجيه التي صاحبت فترة الاستاذين التلمساني ومشهور -رحمهما الله- تسود بين جيل القيادة وليس شخص الاستاذ المرشد الحالي بارك الله فيه فالاستاذ عاكف بحق ابو الشباب ونصيرهم واول من يحمل قضاياهم من اول ما كان مسئو لقسم الطلاب ومرورا بعمله في الندوة العالمية للشباب وقيادة مناشط ومخيمات الشباب واخيرا بموقفه الصلب في عدم توجيه اللوم او الضغط علي الطلاب في حادثة الازهر الشهيرة
السلام عليكم
بالطبع لم اقصد عقد مقارنة وانما قصدت الروح السائدة . . وبشكل عام أنا ضد الشخصنة؛ أي ضد أن ينسب نجاح ما لفرد أو إخفاق ما لآخر
الأمر هو محض روح تسري . . ففي وقت فضيلة المرشد الراحل التلمساني كان الجميع مدركون لأهمية الجميع الشيوخ يعلمون ان الشباب هم امتداد الجماعة وورثتها و الشباب واثقون أن تجربة الشيوخ من الثراء بمكان بحيث لا يمكن الإعراض عنها وكيف ذلك والحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها كان أحق الناس بها
بمناسبة حفاوة الأستاذ عاكف بالشباب أذكر أن أول مرة التقيت بفضيلته كانت في مسجد دعوة الحق بالدقي في كتب كتاب أخ لنا وذلك في حياة المرشد الراحل مصطفى مشهور رحمه الله رحمة واسعة وكنا مجموعة من الشباب متحلقين وععدنا يقترب من العشرة . . فأتى وسلم علينا وطلب منا أن نعرف انفسنا وكنت الباديء فذكرت اسمي مسبوقاً بأخوكم في الله فاستنكر وسأل اذا كنت عاطلاً دعوياً فنفيت فسألني عن توظيفي الدعوي آنذاك فأجبته فقال لي "بعد كده لما حد يسألك . . شد نفسك كده وعلي صوتك وقول له اسمي فلان ومسئول كلية كذا ومن الإخوان المسلمين" طبعاً لشاب في التاسعة عشر كدت بإخمصي أطء الثريا ان هناك من الاخوان الكبار من لا يحثني على الاختفاء والتستر وانكار الهوية لدرجة يخال المرء معها انه سينسى هويته بعدها
ولكن بالطبع هذا لا ينفي أن لكل جواد كبوة . . ولكن الكبوة عندما تقع لا تنفى عن الجواد أنه جواد . . يبقى الجواد وتظل الكبوة حدثاً عابر
أخي الحبيب
د . أحمد جزاك الله خيرا
ليت من يقرأ يعي
ليت من يعي يعمل
الرسالة وصلت للجميع فهل من مستمع
وهل من متفاعل ؟ أسأل الله ذلك
ننتظر المزيد منك علي الطريق
كلام جميل و مخلص لكن يا ترى مكتب الإرشاد رأيه إيه و حيعمل بالكلام ده
الله يباك فيك لخصت الداء و وصفت الدواء
أعتقد أن هناك أجيال وهناك أفكار
ولا مشكلة في ذلك على الإطلاق
فالتنوع الفكري ليس فقط حتميا، وإنما هو أيضا صحي، طالما أنه ينبع من مدرسة فكرية واحدة
وأنقل هنا كلمة الكتور حبيب التي قالها في حوار دار بيني وبينه واختلفنا فيه في الرأي: زاوية النظر 360 درجة، كل منا ينظر من جهة، والجهات المختلفة التي ننظر بها كلما كثرت كنا أقرب للصورة الكاملة
أما قضية الثوابت فأعتقد أننا يجب أن نعود نعلن التزامنا بمدرسة الإصلاح والتجديد التي تتلمذ فيها الإمام البنا على يد عظماء مجددون أهمهم عبده ورضا
نعلن انتمائنا للمدرسة وننتصر لأفكارها في داخل التنظيم بحيث تصبح هي ثوابتنا، ونتخلص، بوضوح وحزم من الشوائب السلفية والقطبية التي تعيق تقدم الجماعة، وتشوه توجهاتها، وتمنعها من تحقيق أهدافها
أن تصبح أفكار البنا (ولا أقول آراؤه، فقط أفكاره، أو أصوله الفكرية) هي المرجعية الإخوانية، أي أن ننهج منهجه في التعال مع النص والواقع يعني بوضوح أن تتقدم الجماعة خطوات للأمام، وأن تتمكن من إدارة حوار داخلي على أسس واضحة محددة
ونتخلص، بوضوح وحزم من الشوائب السلفية والقطبية التي تعيق تقدم الجماعة، وتشوه توجهاتها، وتمنعها من تحقيق أهدافها
أخي أبرهيم الهضيبي
هلا وضحت لنا ما هي
الشوائب السلفيه و القطبيه
فأنا عاجز عن فهم ما تقوله
تعرفت على مدونتك الجميلة من مدونة امواج وأردت ان اشارك حتى أتشرف بك :
هل تعتقد عزيزا حقا انه يمكن العمل بتوافق نفسى بين شاب فى العشرينات وجد فى السبعينات ........ ستكون طبعا مفارقة كبيره لأن التعامل لن يقوم على الندية بل على التبعية لفارق السن الهائل ثم ان الكبار غالبا ما يميلون الى العصبية الزائدة وإقرار آرائهم وهذاما نلاحظة فى المعظم الغالب منهم
ليرتاح الكبار وليكونوا استشاريين وليتركوا ابناء هذا الزمن يديرون الجماعة للسبب الذى ذكرته ولسبب آخر وهو ان اغلب القيادات كبيرة السن ( فوق السبعين سنه ) لم تنضج فى ظروف طبيعية وإنما قضت معظم شبابها خلف القضبان لذا فلا يمكنك الجزم بأن شخصا قضى مثل تلك الفتره هو شخص سليم التكوين تماما ولنا فى المرحوم سيد قظب المثل الأوضح فهو يميل للفكر الجهادى أكثر بكثير من الفكر الإخوانى وبالفعل اعترف بذلك بعض قيادات الإخوان على مضض ولكن مازالت كتبه تدرس بالأسر ولا زال تفسير الظلال هو اساس كل تحضير فلم هذا التناقض
أخبرك انا لأن كبار السن عاشوا معه ويعلمون مدى اخلاصه ونحن معهم غير اننا كشباب نقرأ النص وفقط ولا نقيم الشخص نحن نقيم النص فالنص فيه الكثير الكثير من الخير ولكنه به اخطاء قاتله تصنع اول ما تصنع فردا من التكفير والهجرة ولا انصح اخوانى بالتسرع فى الدفاع قبل ان يقرؤا على الأقل عشرة كتب له كما فعلت انا ... ولو عندهم وقت يقرؤا التعليقات على كتبه
اخواننا الكبار عندهم قدرة على تحمل السجن سنوات فى سبيل الله ولهم كل التقدير ولكنهم للأسف لا يستطيعون الصمود فى مناقشة صريحة لمدة ربع ساعة تخيلواااااااااا هذه هى المفارقة التى تأكدت منها بعد عشرات ومئات المحاولات
شكرى للجميع
السلام عليكم
ينتظرك المزيد والمزيد في مدونتك.
أرجو أن تمر على مدونتي المحيطhttp://mohet.modawanati.com.
شركة تنظيف خزانات بالمدينة المنورة
شركة نقل اثاث بالمدينة المنورة
شركة تنظيف منازل بالرياض
عزل الاسطح
شركة تسليك مجاري بالرياض
نقل عفش بالرياض
كشف تسربات
شركة تنظيفبالرياض
كشف تسربات المياه
شركة نقل عفش بالرياض
شركة رش مبيدات بالرياض
شركة تنظيف بيوت بالرياض
شركة نقل اثاث بالدمام
شركة تنظيف بالدمام
شركة مكافحة حشرات بالدمام
مكافحة الحشرات
شركة تنظيف بجدة