قلبي يقطر دما
غزة
والشعب الفلسطيني
الشهداء والجرحي
قلبي يقطر دما مع كل شهيد وجريح
الدموع تحجرت في عيني من الحزن علي الامهات والزوجات الثكلي
البسمة غابت من زمن حزنا علي إخوة الدين وعلي عرضنا المنتهك في أرض الأقصي
ما عاد يجدي الكلام وسط بحار الدماء
ومهانة الحكام الذين يستقبلون المجرم بوش
ويعاهدون السفاح أولمرت
ويضيقون الخناق علي القطاع ويتركون العالقين في العريش
فعلا ما عدنا نحتمل الألم
نريد أن نحمل سلاحا لتحرير الأرض والعرض
نريد أن نريح العالم من هذا العدو الجبان
نريد دعما حقيقيا من الأمة
نريد الشهادة كما نالها حسام ابن الزهار
والله ما عاد يطيب لنا عيش وأنت مأسورة يا فلسطين
عهد ألا نغفل عنك في
دعاء وصلاة ودعم
والله غالب علي أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
حمزة:
بارك الله فيكم،وكتب لنا الشهادة في سبيله، ونصر هذا الشعب المستضعف، لكن ما يجري خطير ليس في هذه الدماء المستباحة فقط ولكن ما يتم من مخططات أيضا فرأس المقاومة هي المطلوبة، بما يعنى إهدار أرض محتلة وكرامة أمة.
وبناء عليه نحتاج إلى مقاربة جديدة تتجاوز عقلية التخوين أو الصراخ فكلاهما لن يأتي بنتيجة إن لم يزد الانشقاقات في صفوفنا.
ما نحتاجه من وجهة نظري:
- وعي بما يجري من مخططات أمريكية وإسرائيلية
- يترتب عليها بناء خطط واقعية للمواجهة
وسؤالي الأخير: أين دور شبابنا وطلابنا؟