أفرجوا وحوارالبالتوك
ومن خلال غرفة سرايا الدعوة
علي موقع إخوان نت
تنطلق حوارات حية مع
والمساندين لهم
وقد تم من هذه الحوارت
حوار مع أ يوسف ندا
وحوار مع أ المحمدي سيد أحمد
وأثناء لقاء الأستاذ المحمدي تدخلت مع المشاركين وكانت لي هذه المداخلة
وكان الحوار مركزا علي المحاكمات العسكرية إلا أنه في جزئه الثاني ومن خلال أسئلة المشاركين تناول المدونات والمدونين والنقد الذاتي وبعض الامور الأخري
وكانت هذه كلمة المقدمة:
تحيه طيبه من الله عز وجل ابعث بها إليكم جميعا ويعلم الله كم أحبكم في الله وكم هو شعوري وشعور أسرتي بهذا الفيض من المشاعر ومن المساندة ومن وقتكم الثمين الذي تجعلوه في سبيل الله سبحانه وتعالي ولعل هذه هي المرة الأولي التي أدخل فيها غرفتكم المباركة والقي بها إخواني وأخواتي الأفاضل
يسأل بعض الاخوه عن مشاعري؟
لعلها مشاعر مختلطة ولعل في قمتها هي الرضا والتسليم بقضاء الله عزوجل ورغم كل السيناريو الماضي الملئ بفصول هذه المهزلة والتي يطلقون عليها المحاكم العسكرية والملئ بالتجبر والبهتان الذي يقترفونه يوما بعد يوم ولكن بفضل الله عزوجل مؤمن بأنه طريق الابتلاء وألا يكون انتماءنا لهذه الدعوة ولا نصره الإسلام مجرد أقوال نقولها بأفواهنا ولكن لعل هذا الابتلاء يثبتنا ويثبت إخوانا وأخواتنا ويكون سببا في نصره هذا الدين .في الحقيقة لعل الشعور قاس بعض الشئ وهو غياب الإنسان عن أهله وعن إخوانه وابتعاده عن والده ووالدته (أنا وزوجتي) وابتعاد الأولاد عن مدارسهم وأهليهم وكم هم مرتبطين بهم وما إلي ذلك. ولكن لعل معايشتهم- رغم صغر سنهم- لهذه القضية بأحداثها ومتابعتهم كان فيها ايجابيه بحبهم وانتمائهم للدعوة
والكلمة التي أوجهها لإخواني خلف الأسوار و(لعل اعرف اغلبهم عن قرب)
وكلهم من خيار الناس الأفاضل رغم انه ما كان ليوجد مثل هذا التجمع إلا أن الله سبحانه وتعالي أراد أن يكون هذا الاجتماع وأراد أن تكون هذه الثلة المباركة تحيا سويا نحن نألم لغيابهم عنا ونألم لافتقاد الدعوة إليهم بعض الشئ . نألم للظلم الذي نتعرض له جميعا ولكن نوقن ونؤمن بان الله قد اختارهم في هذه الفترة ليؤهلهم ويصطفيهم ويثبتهم ويكفر عنهم وجعلهم في جو من التناصح والتعارف والتكافل ويجمع قلوب الإخوان والأخوات علي قلب رجل واحد ليكون نصره لهذا الدين إخواني وأخواتي لا أريد إن أطيل في قضيه الثبات لان هذا الأمر له أناس مختصون وانا لا أريد أن ادعي أننا من أهل الثبات ولكن نسال الله أن يثبتنا علي الحق ولكن نقول أن إخوانكم خلف الأسوار يحتاجون منكم الكثير من الجهد والدعاء الكل ينام بين أبنائه وقد لا يكون في مأمن ولكن علي الأقل في ظروف شبه طبيعيه . إخوانكم قد حرموا من أهليهم وأعمالهم وتعطلت الكثير من مصالحهم ينتظرون منكم الكثير من النصرة لعل أهمها الدعاء والتذكر الدائم وورد الرابطة خير واصل بيننا ينتظرون منكم أن تثار قضيتهم علي كل الاصعده سواء في أعمالنا أو في الجامعة في كل مكان يمكن أن تتواجدوا فيه . علي إخواننا أن يثيروا هذه القضية بكلياتها وألا تنفصل عن قضايا الوطن وألا تنفصل عن قضايا الامه . وهذه ليست قضيه خاصة بالإخوان ولكنها قضيه خاصة بمصر كلها نحن نعيش في مرحله حرجه جدا وعلي الجميع أن يدرك طبيعة هذه المرحلة واننا ندفع ثمن خطوات اتخذناها وآمنا بها وسرنا بها خلال الأعوام القليلة الماضية وكنا علي علم أن هذا لا يروق النظام وإننا سندفع ثمن هذا الأمر لا نعرف متى وكيف ولا من سيدفع الثمن ؟ ولكن كنا علي يقين بهذه الخطوة من خلال النزول للشارع والتواجد العلني القوي والفوز الكبير في الانتخابات . والذي لا يرضي عنه النظام أو من يوجهون هذا النظام من الداخل أو من الخارج لأنه يعني ببساطه شديدة انه تقدم لنا في الشارع وحول المزيد من التفاف الناس حول المشروع الإسلامي هو خطوه علي طريق التمكين لهذه الدعوة المباركة وبالتالي سيفعلون كل ما بوسعهم حتى يقولوا إنكم تخطيتم كل الحدود والتي يمكن إن يسمح بها وان هذا الأمر لا يمكن أن يموت قولا فقط بل فعلا أيضا لذلك كانت المحاكمات العسكرية
رسالتي لإخواني خلف الأسوار: أن هذا الطريق عرفناه وارتضيناه وبايعنا الله سبحانه وتعالي علي أن نسير عليه وان نموت عليه وان نضحي في سبيله وقد جاء وقت الامتحان . واحسب إن شاء الله إنكم صابرون صامدون ومأجورون ونحن الذين في حاجه إلي دعائكم وأقول لهم أطمئنوا فانكم قد خلفتم إخوان وأخوات يحملون القضية ويعينوكم علي المضي قدما في سبيل نصرتكم& واهليكم في قلوبنا وأعيننا وفوق رؤوسنا يعني كل ما لديكم خاص بنا ونعاهد الله أن نرعاهم ونحفظهم
وأقول لأهلي وإخواني وأخواتي وآبائي وأجدادي من أهالي إخوانا المعتقلين لعل الله قد كتب لكم اجر وكفاكم فخرا أن يكون ابنا من أبنائكم أو أخا أو زوجا في هذه المحنه ولكم أن تفخروا بهم وان ترفعوا رؤوسكم عاليه بان هذا هو ابنكم أو أخوكم لان قضيتنا قضيه عادله ومشرفه ومباركه ومع المزيد من الصبر والثبات والتمكين ومأجورين بإذن الله وجزاكم الله خيرا
0 comments:
إرسال تعليق