تدوينات قادمة

مستقبل العلاقة بين الإخوان والنظام

التنظيم الدولي للإخوان

شبابنا علي المنتديات

خواطر مسافر

استكمال ذكريات العمل الطلابي

قطار الدعوة وقطار الحياة

بأي حال عدت يا عيد ؟؟

اجتمعت الأمة بالملايين علي عرفة لكن لم تجتمع قلوبهم ولا كلمتهم علي نصرة قضايانا المصيرية فرح الناس بالعيد ونحن معهم لكنها فرحة منقوصة عساها تكتمل

عندما يبك الشاطر



قليل هم الرجال في عالمنا
وكثيرا ما ترتبط صورة الرجال في مخيلتنا بالجلد والتحمل وأحيانا تصل إلي جمود المشاعر
فالبعض يتخيل أن الرؤساء والعظماء والمشاهير لا يبكون
ربما لأن مشهد البكاء يعبر عن حالة الضعف والتأثر التي تملأ الوجدان وتأت الدموع لتعبر عما يجيش بالصدور
لكنها الفطرة التي لا يمكن تجاهلها وإن تفاوتت درجة إظهارها
إنها ليست مجرد قطرات تسيل بل هي مشاعر تفيض
لقد حركت أنباؤها عندي مكامن النفس ومشاعر الألم ومشاهد الظلم
وكانت كفيلة بأن تخرجني من حالة الإعراض الكتابي
أكتبها معزيا ومشاطرا لآل الشاطر في فقيدتهم أم خيرت الشاطر رحمها الله
وما أدراك ما الأم وحنانها ورضاها وحفر تاريخها في النفس
معان لا يعرفها ولا يتذوقها إلا من عاشها بقلبه
أن ترحل أمك عنك هو شأن مؤلم يحتاج إلي صبر واحتساب ورضاء بقضاء الله عز وجل
وأن تحرم لقاءها والمكث بين يديها حال احتضارها لأن قيد السجان يطوقك ظلما وزورا فعندها يكون احتياجك للصبر أشد
ولكن حسبك أن قضاء الله نافذ وأجره مؤكد ورحلتك تسير في ثبات
إلي الشاطر الإنسان الذي ما غيبته دنيا السجون والآلام نقول:
البقاء لله .. اصبر واحتسب مأجورا .. الموعد الجنة إن شاء الله
محبكم
أحمد عبد العاطي